قال العقيد لطفي القلمامي الذي رشحه العديد من زملائه لتسلم مقاليد وزارة الداخلية أنه سيلاحق قضائيا الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين بسبب مساهمتها في تدير تدمير العديد من عائلات الأمنيين.
ويتهم عدد كبير من الامنيين الذين أحليلوا على التقاعد الوجوبي سهام بن سدرين بالوقوف وراء هذه العملية التي طالت 42 من الاطارات الامنية من مختلف الرتب عندما كان فرحات الراجحي وزيرا للداخلية.
وفي تصريح لصحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة أمس قال القلمامي الذي عاد للعمل بعد ان اصدرت المحكمة الادارية في افريل 2013 حكما يبرؤه وعدد من زملائمه من تهم الفساد التي بسسبها احيلوا على التقاعد الوجوبي فوجئت بادراج اسم بن سدرين في هيئة الحقيقة والكرامة فهي قد تشفت من المؤسسة الأمنية بطريقتها الخاصة بالتعاون مع الراجحي ودمرت بذلك أسرا بحالها أثبت القضاء براءتهم وكنت واحدا من هؤلاء".
وقال القلمامي انه يطعن في عضوية بن سدرين في هيئة الحقيقة والكرامة » اذ كيف تكون هي الخصم والحكم في ذات الوقت.
وبعد صدور القائمة الاسمية لهيئة الحقيقة والكرامة تعالت الاصوات مششكة في حيادية عدد من اعضائها خاصة وان عددا منهم كان ضحية لمنظومة الاستبداد السابقة وبالتالي فانهم سيقفون في موقف الضحية والجلاد وبالتالي فان تحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة سيكونان محل شكوك.