يعيش رجل الأعمال التونسي المقيم في المغرب زين العابدين بن مبارك مظلمة صارخة منذ حوالي السنة.
وحسب مصادرنا الخاصة فإن بن مبارك يعيش في المغرب منذ سنوات طويلة وهو من رجال الاعمال الناجحين وحققت شركته ارباحا كبيرة ويتمتع بجواز مغربي وله املاك ومشاريع ناجحة هناك.
وانطلقت مأساة زين العابدين بن مبارك عندما تمت سرقة كلبه حيث قام بالاتصال ببعض الأشخاص الذين اكدوا له قدرتهم على استعادته و يوم الواقعة قالوا له انهم حددوا مكان المنحرف الذي قام بعملية السرقة وطلبوا منه تمكينهم من سيارة للتنقل بها.
وبعد أن مكنهم من سيارة عمدوا تلك الليلة بالقيام بمشاجرة مع احد متساكني الحي ولهم سوابق عدلية ولم يكن زين العابدين على علم بذلك.
وبعد هذه الواقع تم وضع السيارة في التفتيش وحال علمه بالموضوع تحول طوعا إلى مركز الأمن وسرد على مسامع الأعوان الحكاية مؤكدا أنه لا علم له بموضوع البراكاجات وأنه سلم السيارة إلى هؤلاء الأشخاص ليتنقلوا على متنها إلى المكان الذي يوجد فيه كلبه الذي تمت سرقته.
مع العلم أن السرقات التي لفقت لزين العابدين كانت بواسطة سيارات نوع فورد و كليوو اودي وداسيا وانواع اخرا من السيارات لكن المعاملة في مركز الأمن كانت غير ما توقع حيث تعرض إلى التعنيف والهرسلة ومنعوا عنه حقه باستقدام محامي وبعد ما تعرض له من عنف واعتداءات قال له اعوان الأمن انهم متأكدين من براءته وطلبوا منه الامضاء على المحضر ليجد نفسه ممضي على اعتراف يورطه في هذه البراكاجات.
وبعدها تم الاحتفاظ به واحالته إلى القضاء ظلما واستغرب المحامين المغارية من هذه القضية واكدوا براءة التونسي زين العابدين بن مبارك وشهد ضحايا البراكاجات لفائدته مؤكدين أنه لاعلاقة له بهذه الجرائم.
ومن بين الضحايا أشخاص من معارفه اشادوا برفعة أخلاقه وحسن معاملته.
ونفى الأشخاص الذين قاموا بهذه البراكاجات أن تكون لرجل الأعمال التونسي علاقة بالجرائم التي
اقترفوها وأنه لا علم له بمخططهم الاجرامي.
ورغم توفر قرائن براءته وشهادة الشهود الا ان التونسي زين العابدين بن مبارك موقوف منذ سنة ظلما وسيحال يوم الإثنين القادم على أنظار القضاء في قضية لا علاقة له بها.
مغالطة الديوان الملكي
قضية زين العابدين بن مبارك تحولت إلى قضية رأي عام ويتابعها الإعلام التونسي باهتمام كبير خاصة وأنها تتعلق بمواطن تونسي تعرض إلى ابشع أشكال الظلم وهي أيضا محل متابعة من الديوان الملكي لكن وحسب مصادرنا فإن الجهات الأمنية في المغرب قدمت معطيات خاطئة وقامت بمغالطة الديوان الملكي من خلال تقديم جرائم قام بها منحرف خطير يدعى زين الدين وتلفيقها إلى التونسي زين العابدين بن مبارك الذي يتعرض منذ عام إلى شتى انواع الظلم والهرسلة وما على السلطات التونسية الا التدخل العاجل لحماية حقوق مواطن تونسي مظلوم.
كما ان والديه تعرضا للإبتزاز من طرف صحفي مغربي يدعى عبد العزيز الشتوكي وهو على علم بأن المجرم الحقيقي هو زين الدين صديق ابنة عميد شرطة كتب عنه مقال صحفي قبل إيقاف زين العابدين ومهددا اذا لم يتوصل بالمبلغ المطلوب فإنه سينظم وقفة احتجاجية مع اسر الضحايا باستغلال صفته كصحفي و مسؤول بجمعية.
مع العلم عند القبض على زين الدين العابدين آبعد الشبهة عن زين الدين صاحب سيارة كليو صديق ابنة عميد شرطة وكتب مقالات صحافية لتوريط التونسي زين العابدين.