416 ناديا من 63 اتحادا وطنيا حصلت على مقابل مالي لمشاركة لاعبيها في المونديال.
برلين - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) توزيع 209 ملايين دولار على الأندية نظير مشاركة لاعبيها في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، وجاء مانشستر سيتي في المقدمة حيث حصل على أكثر من خمسة ملايين دولار.
وأوضح الفيفا أن 416 ناديا من 63 اتحادا وطنيا حصلت على مقابل مالي لمشاركة لاعبيها في المونديال وذلك من عائدات البطولة التي احتضنتها روسيا بين 14 جوان و15 جويلية. وبلغ متوسط المقابل الذي احتسب نظير مشاركة كل لاعب من إجمالي 736 لاعبا، في اليوم الواحد 8530 دولارا.
وكان للأندية الأوروبية نصيب الأسد من المبلغ الإجمالي، حيث حصلت الأندية الأوروبية على 158 مليون دولار، منها 5.003 مليون دولار لمانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، و4.803 مليون دولار لريال مدريد الإسباني حامل لقب دوري أبطال أوروبا وجاء توتنهام الإنكليزي في المركز الثالث حيث حصد 4.385 مليون دولار.
بينما حصدت أندية أخرى مثل الأهلي المصري وباتشوكا المكسيكي وسلتيك الأسكتلندي وبوكا جونيورز الأرجنتيني على مليون دولار فقط. وتواجد 7 لاعبين من الأهلي في المونديال الأخير، 6 منهم مع المنتخب المصري وهم شريف إكرامي، ومحمد الشناوي، وسعد سمير، وأحمد فتحي، ومروان محسن، وأيمن أشرف، بجانب علي معلول رفقة منتخب تونس.
فيما تواجد 3 لاعبين فقط من الزمالك في مونديال روسيا وهم محمود حمدي “الونش” وطارق حامد مع المنتخب المصري، وحمدي النقاز مع المنتخب التونسي. وطالب الزمالك بالحصول على مكافآت نظير تواجد كل من محمود عبدالرازق “شيكابالا”، وعلي جبر، ومحمود عبدالمنعم “كهربا” مع المنتخب المصري في المونديال، خاصة وأنهم عادوا من الإعارة قبل توجه الفراعنة لكأس العالم، إلا أن طلب الأبيض قوبل بالرفض. الأمر نفسه انطبق على عبدالله السعيد الذي أعاره الأهلي للدوري الفنلندي قبل بطولة كأس العالم.
وكان ما يسمى “برنامج فوائد الأندية” قد أطلق من جانب الفيفا مع كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وجرى تخصيص 40 مليون دولار حينذاك لتوزع على الأندية نظير مشاركة لاعبيها بالبطولة. ويستمر تطبيق البرنامج في النسخة المقبلة من كأس العالم المقررة في قطر عام 2022. وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا “إنه من مسؤوليات الفيفا إعادة توزيع إيرادات هذه البطولة الفريدة على مجتمع كرة القدم ككل، وبالطبع تستحق الأندية أن يكون لها نصيب من ذلك النجاح حيث أنها ساهمت فيه بشكل رئيسي”.