واجه النادي الإفريقي صعوبات كبيرة في المفاوضات مع بعض اللاعبين قصد انتدابهم في هذه الفترة، تزامنا مع الاقتراب من رفع عقوبة الحظر الدولي على التعاقدات المفروضة من طرف الفيفا، ويتعلق الأمر خاصة باللاعبين الجزائريين والذين يرغب الإفريقي في ضمهم.
وحاول الإفريقي الانتفاع من أحد لاعبي وفاق سطيف مقابل إعادة اللاعب ابراهيم الفرحي الذي أمضى للنادي الإفريقي في فترة الرئيس السابق عبد السلام اليونسي، لكنه لم يتمكن من المشاركة في المباريات وتم إخلاء سبيله بسبب عقوبة المنع على أن يعود إلى الفريق في الصائفة الحالية.
واتفق الإفريقي مع الفريق الجزائري على انتداب أحد اللاعبين مقابل 150 ألف دولار مع عودة الفرحي إلى ناديه، وكانت الأمور تسير بشكل إيجابي قبل أن تتفاجأ إدارة الإفريقي بطلب غريب تقدم به الجزائريون يتمثل في الترفيع في قيمة الصفقة إلى مليون دولار.
واعتبر رئيس الهيئة المديرة للنادي الافريقي يوسف العلمي أن هذا المبلغ هو تعجيزي تماما لتطال أصابع الاتهام من قبله الرئيس السابق عبد السلام اليونسي بتعطيل صفقات الفريق نظرا لشبكة علاقاته القوية في الجزائر، لكن يبقى هذا الكلام مجرد تخمينات لعدم توفر الأدلة لدى الهيئة المديرة.
واضاف موضوع تراجع اولمبيك مرسيليا عن الاتفاق المبرم مع النادي الافريقي بدفع الدين على جزئين بسبب اتصال مع احد الوكلاء الذي سبق له التعامل مع النادي في الافريقي في الفترات السابقة والذي انجر عنه تأخر مراسلة الفيفا بخصوص رفع عقوبة المنع من الانتدابات توحيه اصابع الاتهام للرئيس السابق عبدالسلام اليونسي في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من جديد.