طلب الوفد التونسي من الإتحاد الإفريقي مواصلة إرتداء الزي الأحمر في بقية مباريات المنتخب التونسي لكن الإتحاد الإفريقي رفض هذا الطلب باعتبار التعامل مع كل مباراة على حدة.
وكان في الحسبان أن لا يكن المشكل مطروحا بالأساس باعتبار أن الفريق الأول أو المضيف وهو منتخب مدغشقر تعود اللعب باللون الأخضر لكنه في هذه المرة قرر تغيير لون قميصه إلى اللون الأحمر وبذلك أرغم فريقنا بصفته كفريق ضيف على العودة إلى الزي الأبيض.
وفيما يلي أهم العناصر التي أسفر عليها الإجتماع الفني الخاص بالمباراة رقم 46 بين مدغشقر وتونس لحساب الدور ربع النهائي والمنعقد صباح اليوم بفندق هيلتون مقر إقامة الرسميين للإتحاد الإفريقي لكرة القدم :
- يخوض منتخبنا الوطني المباراة بالزي الأبيض بالنسبة إلى القميص والتبان والجوارب فيما يرتدي حراس المرمى الزي الأسود بالكامل.
- يرتدي منتخب مدغشقر الزي الأحمر بالنسبة إلى القميص والتبان والجوارب بينما يرتدي حارس المرمى الزي الأصفر بالكامل.
- يرتدي طاقم التحكيم القميص الأزرق السماوي.
وللتذكير فان الاتحاد الافريقي لكرة القدم عين الكاميروني أليوم نيونغ حكما رئيسيا ومواطنيه إيفاريست مانكوندي مساعدا أولا وألفيس غاي نوبي مساعدا ثانيا والغابوني إيريك أرنو أوتوغو حكما رابعا.
- تعميما لتقنية المساعدة بالفيديو بداية من الدور ربع النهائي يتولى الفرنسي بينوا ميلو تأمين هذه المهمة.