يعيش النادي الافريقي صيفا ساخنا أرجو ان يكلل بجلسة عامة تاريخية في المئوية، واكد ان الافريقي يعيش ازمة حادة لم يعرف لها مثيلا عبر تاريخه نتيجة تراكمات واخطاء عديدة من بينها الفراغ الاداري وسياسة اتصالية فاشلة لم تعتمد يوما علي مصارحة الجماهير بدقة الوضع.
ودعا في نفس السياق الي تغيير سياسات النادي بالاعتماد على الامكانيات الذاتية من خلال غلق باب الانتدابات لقطع الطريق امام السماسرة الذين جروا النادي الي مربع ومستنقع يكاد يأتي على الاخضر واليابس ودعا الي الاعتماد على شبان النادي في كل الفروع.
القلمامي تكلم بجراءته المعهودة وقال لن يصلح حال الافريقي دون الانصات الي جماهير النادي ومنخرطيه وقال ان عملية الخلاص الان تكمن في غلق موضوع التداين لفائدة الفيفا وطالب بتدخل اجهزة الدولة لان الامر خطير ولا يدعو للانتظار من خلال تمتيع النادي بقرض لغلق هذا الوجع فالافريقي شان وطني وقال ان مبادرة جديدة ستري النور وهي التحالف من اجل النادي الافريقي و التي سيتم تفعيلها بصفة قانونية لايجاد موارد مالية قارة على هامش المائوية وتضم رجالات عرفت باستقامتها وتحظي بمكانة خاصة لدي جماهير الافريقي.
جمعية يتراءسها الدكتور محسن الطرابلسي رئيس اللجنة الطبية وثلة من المسؤولين.
وفي حديثه عن الاسماء المتداولة في المدة الاخيرة لترؤس النادي قال القلمامي: تسيير الافريقي كما اعرفه من الداخل ليس بالامر الهين وهو اصعب من تسير حكومات مشددا علي ان الشاهد لا يمتلك لا الثقل المادي ولا الخبرة ولا الاجماع ليكون الربان ووضع الافريقي يتطلب مجلس ادارة يكون محل ثقة الجماهير التي وجه لها تحية خاصة في حواره خصوصا بعد اللطخات والتضحيات التي درت علي النادي اكثر من 7 مليارات وهي مستعدة للمزيد شريطة ان يكون راس الهيئة قادرا علي التجميع وراغبا في خدمة النادي كما شدد القلمامي علي ضرورة ابعاد النادي نهائيا عن الحسابات السياسية التي اضرت به معربا عن تفاؤله بمستقبل النادي في موسم المائوية التي طالب بان تكون تحت شعار المصالحة الشاملة وتحميل السلطة لمسؤولياتها التاريخية تجاه هذا الصرح العظيم.