قبل فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي أن يقدم تسهيلات لفائدة النادي الإفريقي حتى يتخلص من عقوبة المنع من الانتداب لثلاث فترات متتالية وذلك من خلال تخليه عن المطالبة بغرامات التأخير في سداد صفقة صابر خليفة طيلة أربع سنوات.
وعمليا تخلى أولمبيك مارسيليا عن مبلغ هام لفائدة نادي باب الجديد يقدر بـ600 ألف دينار لكنه في المقابل طلب استخلاص مبلغ الصفقة الذي تم تحديده في صائفة 2015 بما قيمته 700 ألف يورو اثر مفاوضات قلصت حينها قيمة الإعارة بـ300 ألف يورو (كانت قيمة الإعارة مليون يورو في صيف 2014).
ويسعى الأفارقة إلى التفاوض مجددا بخصوص المبلغ الذي سيقع دفعه حيث تجري اتصالات بين الناديين من أجل حلحلة الخلاف وذلك بناء على طلبين إما الإمهال في الخلاص وبالتالي تقسيط المبلغ المطلوب أو الحط من أصل الدين ودفعه مرة واحدة.
ولا يبدو الطرف الفرنسي مستعدا لمزيد التخفيض من طلباته المالية بيد أن فرضية التقسيط تبقى قائمة خصوصا لو تم الاتفاق على قسط أول يغطي جانبا هاما من أصل الدين.