قدم التحالف من أجل النادي الافريقي جليل الخدمات لفريق باب جدبد ويواصل في تقديم نداء الواجب تجاه النادي.
كانت البدايات منذ التأسيس والفكرة الاصل أن يكون التحالف الحزام المالي في اصعب الفترات بتضافر كل الجهور، وكان المنعطف الرئيسي في تاريخ النادي الافريقي الا وهو عزل رئيس الهيئة المديرة السابقة عبد السلام اليونسي وترأس الدكتور محسن الطرابلسي لهيئة تسييرية وتنظيم الانتخابات وتسليم مفاتيح الحديقة للهيئة الجديدة برئاسة يوسف العلمي.
لم يقف نشاط التحالف من أجل النادي الافريقي بل تواصل في مساندة هيئة العلمي وتبني مشاريع لوجستية ولعل اهمها الاعتناء بالبنية التحتية لحديقة منير القبائلي وقاعة الشريف بللامين بالقرجاني ليعود الفريق للتدرب في داره.
ومن اهم ما اصر عليه التحالف من أجل النادي الافريقي هو التوافق ولم الشمل بين مختلف مكونات النادي الافريقي لما فيه مصلحة النادي حسب ما جاء على لسان العضو الفاعل لطفي القلمامي في تدخلاته الاعلامية السابقة.
هذه من أسباب نجاحات النادي الافريقي التي نراها الآن بفضل تكاتف جمهور الافريقي الذي اعطى دروسا للعالم بأسره في حبه وتعلقه بجمعيته والهيئة التي عملت بكل جد لغلق الملفات الدولية لرفع منع الانتداب الذي فرضته الفيفا ليظهر في ثوب جديد في الموسم الجديد بعد الانتدابات المدروسة دون أن نقسى على مجموعة اللاعبين التي كونت الفريق في الموسم الفارط والتي جانبت الحدث بوصول الفريق الى الدور النهائي في سباق الكأس والخسارة بركلات الحظ.
واختار التحالف من أجل النادي الافريقي العمل في تناغم مع الهيئة المديرة الحالية دون التشويش على منهجيات العمل كما اكد القلمامي أن التحالف من أجل النادي الافريقي وبمعنى اسمه في استماع تام لما تطلبه منهم الهيئة من مساعدة ويسلبي النداء في كل مرة من أجل مصلحة النادي الافريقي بقطع النظر عن الأسماء ودون شرط أن يكون لاعضائه مكانا في الهيئة المديرة وكل متحمل مسؤولية دوره ويعرف حدود صلاحياته، فلا احد يحمل عصا سحري فبالعمل الجماعي وصل النادي الافريقي الى بر النجاة.
واضاف القلمامي في حديث لموقع الرأي العام: الهيئة تمكنت في وقت قياسي من انقاذ الفريق من شبح النزول والوصول الى الدور النهائي في سباق الكأس للموسم المنقضي وغلق ملفات عقوبات الفيفا وهذا يحسب لها ومن خلال اعضائها احيي كل من ساهم في هذه الانجازات حتى بالكلمة الطيبة، كما نحن في انتظار فتح ملف المحاسبة، فهذا مطلب جماهيري شعبي.
لابد من طي الصفحة السوداء في تاريخ النادي الافريقي الى الابد والانطلاق على بركة الله في تأسيس النادي الافريقي الجديد الذي نحلم به، ولا خوف على النادي الافريقي مستقبلا ما دام شعبه ورائه.