قال وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ان الوزارة فتحت مكتب خاص بالشباب لاستقباله والحوار معه والنظر في مقترحاته ورؤاه وتصوراته لمختلف المشاكل واليات حلها وتحويل المقترحات الى خطة عمل حتى يشارك في صنع القرار واضاف المقاربة تجددت و"لا نزين به المحفل ".واقترح بعث نوادي اولمبية في المدارس.
المشاركة في صنع القرار
جاء تدخل الوزير كمال دقيش خلال لقاء حواري نظمه المرصد افوطني للشباب بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان حول الاستراتيحية الخاصة'" بالشباب والسلام والامن "'،وهي خطة اممية ،وسينطلق المرصد خلال الايام القادمة في تنظيم استشارات مع الشباب في عدة اختصاصات لاستحلاء الاراء والمقترحات ،واكد فؤاد العوني مدير عام المرصد الوطني للشباب على اهمية الانطلاق من الشباب لضبط الرؤى وتشريك الطاقات والكفاءات في كل مراحل الانحاز حتى يكون الشباب الشريك الفاعل في "صنع القرار ".
ومن جهته اوضح الخبير في السياسات الشبابية خالد الوحيشي ان "صنع القرار "،يتطلب مقاربات جديدة في الحوار وتشريك الشباب وعاد الى اهمية المسح الوطني حول الشباب الذي انجزه المرصد الوطني للشباب وخلص فيه الى معطيات احصائية هامة حول شواغل الشريحة العمرية محل البحث والدراسة ،ومنها ان نسبة بطالة الشباب الامي او محدود التحصيل العلمي محدودة وبتسبة 8بالمائة وتصل الى اضعافها عند الشباب صاحب الشهادات العلمية ،وهذا ما يطرح اكثر من سؤال؟
نفاش حول العنف في الوسط المدرسي
واستنادا الى المسح الوطني حول الشباب نفسه فان الفضاء الاول للعنف البدني واللفظي والتفسي هو المدرسة وهذا ما اثار عدة تدخلات بناءة في طرحها ومنها تدخل المسؤولين في وزارة التربية وكذلك وزارة الشؤون الدينية مما اثرى المقترحات للعلاج وتقديم الوصفات المناسبة والداعمة لتحذير الانشطة الثقافية والرياضية في الفضاء المدرسي والخروج من استقالة الاولياء ودفع الحوار الثلاثي بين التلاميذ والاولياء والمربين ،على اختلاف اختصاصاتهم .
يشير الى ان ان مسار الاستشارات من اجل وضع خطة عملية ووطنية" للشباب والسلم والامن "،تتواصل من سنة 2022الى سنة 2025وتظمن اللقاء وضع خارطة طريق للمشروع الطموح.