مواجهة صعبة
تقام المسابقة الأرفع في القارة الأفريقية في الكاميرون، بعدما خسرت الاستضافة المرة الأولى قبل ثلاث سنوات، نظرا إلى عدم جاهزية البلاد آنذاك حيث استضافتها مصر بدلا عنها، ومن ثمّ بسبب تفشي جائحة كورونا العام الماضي.
وقال كلينتون نجيي جناح دينامو موسكو الروسي “يجب أن نبحث عن النقاط أمام إثيوبيا من أجل التأهل. ستكون مواجهة صعبة جدا”.
ورأى لاعب الوسط صامويل أوم غويه أنه يتعيّن على فريقه تصحيح أمور كثيرة للوصول إلى القمة، قائلا “نحاول أن نكون كاملين. نريد الفوز بكل شيء ويحب أن نلعب أفضل. يجب تصحيح أمور كثيرة من مباراة بوركينا فاسو، لكن المجموعة والأجواء جيدة جدا”.
وفي المقابل، تخوض إثيوبيا المواجهة الثانية بعد أن خاضت تقريبا كامل مباراتها ضد الرأس الأخضر بعشرة لاعبين، بعد طرد المدافع ياريد بايي في الدقيقة الـ12.
وظهرت إثيوبيا، أحد أربعة مؤسسين للاتحاد الأفريقي لكرة القدم في 1956 وبطلة القارة في 1962، سبع مرات تواليا منذ انطلاق النهائيات القارية حتى العام 1970، لكن هذه مشاركتها الرابعة فقط مذاك الوقت والأولى منذ 2013 عندما ودّعت دور المجموعات.
فيما كانت ترشيحات صدارة المجموعة ووصافتها تصب في مصلحة الكاميرون وبوركينا فاسو قبل انطلاق البطولة، تأمل الأخيرة في التعويض عندما تلاقي الرأس الأخضر الباحث عن تحقيق مفاجأة والتأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وغاب عن منتخب بوركينا فاسو خمسة لاعبين وثلاثة إداريين في مباراة الكاميرون بسبب الإصابة بفايروس كورونا، وبرغم ذلك تقدموا بهدف فابريس سانغاريه، قبل تلقي ركلتي جزاء.
ويخوض "الخيول" نهائيات أمم أفريقيا بمعنويات جيدّة بعد تعادلهم مرّتين مع الجزائر بطلة القارة في تصفيات كأس العالم 2022.