ألقت هزيمة الإفريقي ضد النادي الصفاقسي في الدور نصف النهائي لكأس تونس لكرة القدم بظلالها على فريق “باب الجديد” وبعثرت حسابات هيئة “يوسف العلمي” على عديد المستويات، وأهمها علاقة الإدارة بالجماهير.
حيث أن الإفريقي كان يستعد لإطلاق حملة تبرعات جديدة في صورة تأهله للدور النهائي وتتويجه باللقب تحت عنوان لطخة “الكأس” وذلك لضخ موارد مالية إضافية في خزينة النادي قبل المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قبل أن يتراجع العلمي على هذه الخطوة بعد الهزيمة ضد النادي الصفاقسي، بسبب حالة الغليان التي انتابت الأحباء حيث تعلم الهيئة المديرة جيدا أن الجماهير ليست الآن مستعدة لدفع الأموال بعد خيبة الكأس لتسقط حسابات العلمي في الماء حتى إشعار آخر.