يعتبر اللاعب السينغالي أليون مباي أبرز نجوم فريق النخبة في النادي الإفريقي في الموسمين الأخيرين حيث أصبح هداف الفريق الأول ولا تغيب عنه الأهداف في كل المباريات لكنه رغم ذلك لم ينل فرصته في فريق الأكابر في أي مناسبة بإستثناء المباريات الودية التي سجل فيها أيضا و آخرها المباراة ضد سبورتينغ بن عروس حين سجل ثنائية، وبعد المباريات الرسمية التي بقي خلالها على المدارج أو في بنك الإحتياط ولم يحظى سوى ببعض الدقائق في مناسبتين مع المدرب السابق منتصر الوحيشي.
و تتساءل جماهير النادي الإفريقي إلى حد الآن عن سبب عدم التعويل على الشاب السنغالي المتألق في صفوف النخبة رغم تأكيده أكثر من مرة على الموهبة التي يملكها والحس التهديفي العالي لديه، حتى أن التفسيرات تختلف إذ يؤكد البعض أن الأسباب ليست فنية بل إدارية تتعلق بمشاكل في أوراق اقامته في تونس وهو ما ينفيه اشراك اللاعب في مباراة رسمية سابقا، لكن أيضا فكل المدربين الذين تعاقبو على النادي في السنتين الأخيرتين لم يقتنعوا بإشراك اللاعب في المباريات الرسمية وهو ما يجعله سرا غامضا لا يدرك حله أحد، إن كان مظلوما من كل هؤلاء المدربين أم إنه حقا لا يستحق مكانا مع الأكابر رغم ما سجله من أهداف مع فريق النخبة.