مشاروات عديدة تجري في كواليس النادي الافريقي بعد أن رمت الهيئة السابقة المنديل هذا ماجعل اسم البديل امر شحيح في ظل ندرة المال والأشخاص والمؤهلات لإنقاذ سفينة الافريقي من الغرق.
في هذا الإطار بلغ الى علمنا تكثيف الاتصال ببعض الوجوه الفاعلة التي تحظي باجماع داخل جماهير النادي الافريقي الذي يحتاج للمال والرجال وقد يكون الرجل الاقر ب لتحمل هذا العبء رجل الأعمال المعروف السيد عفيف الكيلاني صاحب الخبرة في التسيير بعد نجاحه في الاظطلاع برئاسة الجامعة التونسية لكرة في الفترة بين 1992-1994 كما ترأس فرع كرة اليد للنادي الافريقي في سنوات الثمانينات والتسعينات.
السيد عفيف الكيلاني ابدي احترازاته في ما يخص الوضعية المالية والإدارية وهو ما يتطلب اسناده بحزام مالي مستديم على غرار السوسيوس التي سترى النور قريبا وبعض الوجوه الفاعلة التي تتداول اسماؤها بكثرة علي غرار بسام المهري، مهدي ميلاد، الدكتور محسن الطرابلسي، العقيد لطفي القلمامي ومحرز الرياحي... اسماء عرفت بالاستقامة في خدمة النادي الافريقي حيث نجح بعضها ليلعب دور المنقذ في وقت تخلى فيه الجميع على النادي كما فعل عضوي التحالف الدكتور الطرابلسي والعقيد لطفي القلمامي عندما اشتدت الأزمة واختفى الجميع تقريبا الا بعض من هذه الأسماء وجماهير الافريقي التي هبت لإنقاذ النادي.
لعل ملفي اللاعبين الكامرونيين وملفات من نوع زكرياء العبيدي ومشاكل فرعي كرة اليد خاصة وكرة السلة تتطلب تفكيرا في تمويلها بطريقة مستقلة ولم لا تكوين مجلس إدارة على المدي البعيد ليتولى تسيير النادي بتصور عصري مخالف مع مراجعة عقود لاعبين اثبتت الايام محدودية امكانياتهم الفنية أثرت على النتائج.
مسؤولية صعبة تتطلب رجالا صادقين ومكاشفة الجمهور بالحقيقة المرة في ظل وضع مادي صعب وخطايا مع الفيفا لم تنته بحكم "القعباجي" الذي ضرب النادي علي مستوي التسيير والأنفراد بالرأي وتغييب الجمهور عن معرفة الحقيقة بعد أن وقع الاعتماد عليه بصفة استنزفته.
التسيير ىم يعد متاح بقوانين بالية، لابد لقانون الهياكل الرياضية أن يرى النور قريبا وتدخل الجامعة الاخير في إسقاط الخطايا لم يعد كاف للإقلاع بكرة القدم التونسية بعد شح الموارد وضعف البنية التحتية والافتقار حتى للملاعب بمواصفات عالمية.
هذا ما يتبادر في ذهن السيد عفيف الكيلاني قبل تقديم ترشحه لرئاسة النادي الافريقي، ويبدو أنه الحل الوحيد.