تتجه جمعية التفكير الإسلامي والشؤون الدينية بزعامة مهدي بوكثير نحو دعوة لفتح تحقيق قضائي لكشف فضائح الفساد المرتبطة بملف الحج في تونس.
في تصريح لإذاعة "شمس"، أكد بوكثير وجود أدلة ومعلومات تؤكد وجود فساد في عملية الحج، معلنًا استعداد الجمعية لتقديم تلك المعلومات والأدلة للجهات القضائية لمتابعة الموضوع بشكل جدي.
وأعرب بوكثير عن استيائه من طريقة اختيار الوعاظ المرافقين للحجاج، مشددًا على أنها لا تلبي المعايير المطلوبة وتتمتع بشكل غامض وغير مفهوم. وأشار إلى وجود بعض الوعاظ الذين استغلوا الفرصة لأداء فريضة الحج عدة مرات، بينما تجاهل آخرون فرصة الحج على مر السنين في حياتهم المهنية.
من ناحية أخرى، قدمت الجمعية التونسية للتفكير الإسلامي والشؤون الدينية اقتراحًا بتوسيع استخدام الرحلات البحرية بجانب الرحلات الجوية خلال فترة الحج، بهدف تخفيف العبء المالي على الحجاج.
وأكدت الجمعية أن الحج ليس مجرد فرصة للتجارة والاستغلال غير المشروع للجهات المنظمة والوزارة، بل يجب أن يكون فرصة متاحة للجميع على قدم المساواة.