حضر رجل خاضع للإقامة الجبرية، إلى مركز للشرطة، طالباً وضعه في السجن، إذ لم يعد يحتمل حياته في المنزل إلى جانب زوجته.
ولم يعد الرجل، وهو ألباني في الثلاثين، يعيش في غيدونيا مونتيتشيليو بالقرب من روما «يطيق التعايش القسري مع زوجته»، وفق ما جاء في بيان الدرك في مدينة تيفولي المجاورة. وأوضح البيان أنه «بعدما طفح الكيل، فضّل الهروب وتقديم نفسه للشرطة، طالباً منها إكمال محكوميته خلف القضبان».
وفرضت الإقامة الجبرية على الرجل قبل عدّة أشهر، لجرائم مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، وكان من المفترض أن تبقى الحال كذلك لسنوات، بحسب ما قال رئيس الدرك في تيفولي، فرنشيسكو جاكومو فيرانتيه.