تم اليوم سماع عايدة الانقليز بوصفها رئيسة الجامعة التونسية للرياضة المدرسية والجامعية من قبل فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني كشاهدة ومتضررة في ملف يتعلق بالتدليس وانتحال صفة مدارس من قبل جامعة كرة القدم.
وأضافت انه في ديسمبر 2021 تم إبرام اتفاقية بين كل من وزارتي التربية والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم تتمثل في أن الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الافريقي لكرة القدم سيجريان بطولة افربقية في المدارس لكرة القدم الهدف منها نشر الروح الرياضية وتقارب الشعوب وهو برنامج على الصعيد العالمي يتضمن بنود تنص على أن "الفيفا" تعطي تمويلات للمدارس المشاركة عن طريق جامعة كرة القدم وهناك حوافز مالية هامة ولكن ما حصل ان الجامعة التونسية لكرة القدم لم تحترم الهياكل التي هي طرف معها وهي وزارة الرياضة، وزارة التربية والجامعة التونسية للرياضة المدرسية والجامعية وانتحلت صفة مدارس اعداداية ولعبت باسم مدرسة الهادي العيادي بصفاقس دون علم وزارتي التربية ووزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية للرياضة الجامعية والمدرسية.
لذلك تقدمت عايدة الانقليز يوم 11 افريل بتقرير لوزارة الشباب والرياضة تضمن، ما اسمتها التجاوزات التي ارتكبتها الجامعة التونسية لكرة القدم وكيف تعدت على مؤسسات الدولة وخالفت بند الاتفاقية التي تتضمن مشاركة فريق مدرسي وليس فريق نخبة اقل من 15 سنة في بطولة شمال إفريقيا للمدارس. وعلى ضوء التقرير تقدمت وزارة الرياضة بشكاية ضد الجامعة التونسية لكرة القدم.