بعد هزيمة النادي الافريقي اليوم أمام مضيفه النجم الرياضي الساحلي الذي أصبح على بعد نقطة من 6 نقاط ممكنة لتأمين لقب البطولة، بالمقابل خسر النادي الافريقي مرتبة وصافة الترتيب التي تمكنه من المشاركة في مسابقة رابطة الابطال الافريقية لفائدة الترجي الرياضي التونسي الذي سيلاقيه ليلة العيد وفي حالة عدم حصد نتيجة ايجابية ربما تتبخر احلام الجماهير حتى من الحصول على المرتبة الثالثة المؤهلة لكأس الكنفدرالية الافريقية.
غضب كبير في صفوف الجماهير الذين ضحوا بالغالي والنفيس لانقاذ ناديهم ببلوغهم في لطخة اسبوع ضخ مبلغ مليار في حسابات سوسيوس النادي الإفريقي على هذا المردود الباهت.
الا يستحق هذا الجمهور تعادل من سوسة بعيدا عن التكتيك واجواء المباراة دون التقليل من احقية النجم الرياضي الساحي بالنقاط الثلاث للقاء.
هيئة تصريف أعمال فاشلة وكاذبة، ألم يخرج رشيد الزمرلي عند عدم قدرة الهيئة رفع المنع من الانتداب وصرح أنهم اختاروا تسوية اجور اللاعبين الحاليين وأن الاجور حتى آخر الموسم متوفرة وتحتكم عليها الهيئة.
أما اللاعبين الذهابذة الذي اعلنوا الاضراب عن التمارين 24 ساعة قبل لقاء النجم الرياضي الساحلي الذي يعتبر نهائي البطولة، بل لما سمعوا أن لطخة الجماهير بلغت 800 مليون للحصول على مستحقاتهم المالية، ولم يعودوا الى التمارين الا بالحصول على ضمانات تتمثل في صكوك بنكية، وهذا يجبر أي هيئة ستسير النادي الى عدم تجديد عقد ولا خائن منهم في الموسم الجديد، وعليهم التقاعد في مزبلة التاريخ.
ينظرون الى جمهور النادي الافريقي كموزع آلي للاموال كلما دخل الفريق في أزمة دون اللجوء الى الحلول المتعارف عليها التي تتمثل في انجاح الاستحقاق الرياضي لاستقطاب المستشهرين، وتمويلات اعضاء الهيئة التي لا نرى منها سوى البعض الغيور فعلا.
رصدنا في أولمبي سوسة حضور سامي القاضي وسامي نابوليطان وهيكل دخيل ورئيس هيئة تصريف الأعمال، ولطفي القلمامي عن التحالف من أجل النادي الافريقي وثلة من الجماهير لمؤازرة وشحذ عزائم اللاعبين وبدعوة من هيئة النجم الرياضي الساحلي التي نجحت تنظيميا ورياضيا واخلاقيا.
كما رصدنا في محيط حجرات الملابس أجواء مشحونة بين رئيس هيئة تصريف الأعمال والمدير الرياضي أسامة السلامي ونائب رئيس التحالف من أجل النادي الافريقي، ويبدو أنها النقاش كان يدور حول اضراب اللاعبين.
نأكد أن جماهير النادي هم كباراتها وعليهم مواصلة اللطخة لاعادة التأسيس وربما مطالبة رئيس السوسيوس بعدم ضخ ولا مليم من اللطخة في حساب الجمعية قبل الجلسة العامة الانتخابية وما ستسفر عنه في صورة عدم الترشح لمسابقة افريقية.