في خبر هام ومنقول، تمكّن النادي الإفريقي في تاريخ 21 جويلية 2023 من حلاً تاريخياً لجميع النزاعات الدولية التي أثرت سلباً على الانتدابات. وقد أتى هذا النصر بفضل جهود الجماهير والهيئة المديرة، إضافة إلى الدعم الإداري والمالي المقدم من الجامعة التونسية لكرة القدم. وبهذا، يستعيد النادي حقه في تسجيل اللاعبين، لتعزيز الفريق وتحقيق تطلعات الجماهير العريضة.
وعلى صعيد المشاركة الإفريقية، بعد حلّ النزاعات الدولية، قامت الهيئة بتسوية بعض المشاكل المحلية، لكنها لم تجد حلاً حتى الآن للتحديات التي تتعلق باللاعبين: فخر الدين الجزيري، عاطف الدخيلي، بلال الخفيفي، المنوبي الحداد، ووسام يحيى. وتجاوزت قيمة المطالبات المالية للنزاعات الحالية مبلغ المليوني دينار.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة مستمرة في المفاوضات مع اللاعبين المذكورين وممثليهم، في سعيها لإيجاد حلاً لهذه التحديات الباهظة. مع وشوشة الأجل القريب لتأكيد المشاركة الإفريقية بعد فض النزاعات، يتعين على النادي الإفريقي متابعة المفاوضات بحذر وحكمة.
تظل الجماهير في انتظار الخبر النهائي الذي يضع حداً لهذه الجدلية ويُسمح للفريق بالمشاركة في المنافسات الإفريقية المقبلة. وإلى حين تحقيق ذلك، يعمل النادي بكل قوة وتصميم على الاستعداد لموسم مليء بالنجاحات والتحديات.
فلننتظر ونراقب، ولتبقى الجماهير على تواصل للتعرف على أحدث التطورات والقرارات الهامة التي ستشكل مستقبل فريقها الحبيب. ونحيطكم علماً بأن مهلة تأكيد المشاركة تنتهي اليوم عند منتصف الليل. فالآمال كبيرة والصبر مستمر، ولنحتضن التحديات بقلوب مليئة بالتفاؤل.