الجدل يستمر حول مسألة المساعدات المالية للأندية الرياضية في تونس، حيث أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم بلاغًا هامًا ردت فيه على بيان أصدره الترجي الرياضي التونسي مؤخرًا. في البلاغ، نفت الجامعة أن تكون قد قدمت أي مساعدات مالية للفريق، مشيرةً إلى أن الأموال التي يتم تحويلها للترجي هي أموال خاصة به من الفيفا والكاف، وتأتي كجزء من ميزانيته.
وأضافت الجامعة أنها لم تسترجع حتى الآن مبالغ التسبقة التي صرفتها لبعض الأندية بناءً على طلب كتابي تقدمت به تلك الأندية. ونفت أن تكون قد قامت بتقديم مساعدات إدارية فقط لفض بعض النزاعات والملفات الخاصة ببعض الأندية، بل أكدت أنها صرفت تسبقة مالية من ميزانيتها الخاصة لتحويل المبالغ المطلوبة لتلك الأندية.
وجاء في بلاغ الجامعة أن هذه المبالغ صُرفت بناءً على طلب رسمي من الأندية لفض بعض النزاعات والملفات التي كانت تشكل عائقًا أمام مشاركتها في المسابقات الإفريقية. وأشارت الجامعة إلى أنها لم تكن مجبرة لتقديم هذه التسبقة، لكنها اتخذت هذه الخطوة بناءً على إيمانها بأهمية دعم الأندية في حدود إمكانياتها.
وتناشد الجامعة الأندية الرياضية عدم تقديم مثل هذه المطالب في المستقبل إذا كانت تشعر بأي حرج أو مسا منها. وفي الختام، تتمنى الجامعة التوفيق لجميع الأندية في المسابقات الإفريقية والإقليمية. تظل هذه المسألة محور جدل مستمر وتحتاج إلى مزيد من التوضيح والحوار لتفادي الاحتكامات وتعزيز شفافية دعم الأندية الرياضية في تونس.