في تطور ملفت للنظر ومثير للاهتمام، قرر النادي الإفريقي التمديد في عقد اللاعب الجزائري توفيق الشريفي حتى يونيو 2026، مع منحه مجموعة من الحوافز المالية لتعزيز أداءه. يعتبر هذا الإعلان خطوة جريئة واستراتيجية جديدة من قبل إدارة النادي، والتي يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة على مسار النادي ومنافساته المستقبلية.
من الواضح أن هذا القرار يأتي في إطار خطة أوسع لتطوير الفريق وتعزيز أداء اللاعبين الشبان. فبجانب توفيق الشريفي، شهدنا تفضيل الإطار الفني للعمل مع اللاعبين الشبان ومنع حضور الوسطاء ووكلاء اللاعبين إلى الملعب. هذا يشير إلى تركيز متزايد على تطوير المواهب المحلية وبناء فريق قائم على الكفاءة والانضباط.
في سياق متصل، هناك أيضًا تطورات أخرى تستحق الاهتمام. يبدو أن النادي ينوي التخلص من اللاعب أمادو صابو، الذي يمتلك عروضًا خارجية محتملة. هذا يشير إلى رغبة النادي في تجديد التشكيلة وإدخال تغييرات لتحسين الأداء.
من جهة أخرى، يظل اللاعب علي العمري في مرحلة العلاج الطبيعي، مما يتطلب الصبر والعناية للتعافي بشكل كامل والعودة إلى الميدان بشكل قوي.
ملف السفر إلى أثيوبيا أيضًا شهد تغييرًا، حيث تم تعديل الخطة للسفر عبر إسطنبول في رحلة عادية. هذا يمكن أن يكون بمثابة فرصة لتعزيز روح الفريق والتركيز على الاستعداد الجيد للمباريات القادمة.
لم يتم تجاهل ملف اللاعبين الشبان، حيث يعكف النادي على اختبار اللاعبين محمد كوني وعبد الرؤوف السالمي، وهما يمثلان أملًا لتقديم إضافة إلى الفريق.
مع ذلك، هناك بعض التحديات أيضًا، مثل ملف اللاعب أنيسا إيشيموي الذي رفض العودة إلى مسقط رأسه في روندا ويجري مفاوضات مع الفريق الروندي بشأن مستحقاته المالية.
ما زال مصير اللاعب أليون مباي غير واضح حيث يتدرب مع فريق النخبة، وهناك غموض حول ما إذا كان سيتم إعارته للفرق الأخرى.
سيشهد الفريق تغييرات عديدة في تشكيلته في المباريات القادمة، حيث سيتاح لبعض اللاعبين الاحتياجيين الفرصة للعب وسيتم منح الاعتبار الكبير للأداء الفردي.
باختصار، يبدو أن النادي الإفريقي يسعى إلى تغييرات جذرية واستراتيجية جديدة في مسعى لتحسين أداء الفريق وتحقيق النجاحات في المستقبل. هذا الاهتمام بتطوير المواهب المحلية والعمل على بناء فريق متوازن يمكن أن يكون مفتاح النجاح في المواسم القادمة.