في تحرك إنساني وتضامني، دعت مجموعات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من مشجعي الترجي الرياضي والنادي الإفريقي إلى تنظيم مباراة ودية بين الفريقين يتم تخصيص إيراداتها لصالح الشعب الفلسطيني الذي يعاني من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
تأتي هذه الدعوة كتعبير عن التضامن والدعم للفلسطينيين الذين يواجهون أوضاعًا صعبة جراء القصف المستمر. وقد تم اقتراح إجراء المباراة في ملعب رادس بالعاصمة تونس وبحضور أكثر من 60 ألف مشجع من محبي الكرة والمشجعين للفريقين.
هذا النشاط الرياضي لا يقتصر على منافسة كروية بين الأندية، بل يتجاوز ذلك ليصبح رمزًا للتضامن والوحدة في مواجهة التحديات الإنسانية. يسعى المشجعون إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للفلسطينيين الذين يعانون من العنف والاضطهاد.
إن مثل هذه المبادرات تبرهن على القوة القائمة في الرياضة للمساهمة في تحقيق التغيير الإيجابي وتقديم المساعدة للمحتاجين. يتطلب التحرك الإنساني تضافر الجهود والتعاون لمساعدة الأشخاص في الأوقات الصعبة، وهذه المباراة تعكس بالضبط ذلك.
بالنهاية، يمكن أن تكون المباراة الخيرية بين الترجي والنادي الإفريقي فرصة لنشر رسالة سلام وتضامن إلى العالم، ولتوحيد الجهود نحو دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.