الغاء مباراة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم بين أولمبيك مرسيليا وأولمبيك ليون يوم الأحد، بعدما تعرضت حافلة الفريق الضيف لهجوم بالحجارة أثناء توجهها إلى ملعب فيلودروم.
أظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أضرارًا كبيرة لحافلة أولمبيك ليون، بالإضافة إلى إصابة مساعدين يشرفون على فريق الليون، بما في ذلك مدرب الفريق فابيو جروسو. حيث وجدت نوافذ الحافلة مهدمة وكان جروسو يحمل وجهه مغطى بالدماء.
رئيس نادي ليون، جون تيكستور، صرح قائلاً: "لا يمكنه الآن التحدث، هناك شظايا زجاج في وجهه. أنا غاضب جدا جدا. كان لاعبونا ومدربنا جاهزين للمباراة الليلة، وأرادت الجماهير مشاهدتها".
بعد هذه الأحداث، طُلب من الجماهير مغادرة الملعب بسلام، وبعد اجتماع طارئ تقرر إلغاء المباراة.
وأفاد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ورابطة المحترفين بأن المباراة تم إلغاؤها بناءً على طلب نادي ليون واستناداً إلى الظروف التي حدثت. وأشار البيان إلى أنه سيتم دراسة مصير هذه المباراة وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها.
قد أصدر نادي مرسيليا بيانًا يدين هذا الهجوم ويتمنى الشفاء العاجل للمدرب الإيطالي جروسو، الذي كان لاعبًا مشهورًا وأحرز ركلة جزاء حاسمة في نهائي كأس العالم 2006.
جاء في البيان: "نشعر بالأسف العميق لأحداث العنف التي شهدناها الليلة حول ملعب فيلودروم واستهدفت حافلة فريق ليون وحافلات مشجعيهم، يجب أن تكون كرة القدم مكانًا آمنًا للجميع".
وختم البيان بالقول: "لقد أدى سلوك بضعة أشخاص فقط إلى إلغاء مباراة مهمة وحرمان الآلاف من المشجعين من حضورها".
