عاش عدد من نجوم كرة القدم حول العالم فترة توقف دولي مريرة، حيث تعرض العديد منهم لإصابات قوية أثناء مشاركتهم مع منتخبات بلادهم، مما يعني أن أنديةهم ستفتقد خدماتهم لفترات طويلة.
فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد البرازيلي، وإدواردو كامافينغا، لاعب منتخب فرنسا وزميله في ريال مدريد، وغافي، لاعب برشلونة، كانوا بين النجوم الذين لحقت بهم الإصابات في هذه الفترة.
قائمة الإصابات تشمل أيضاً أندريه أونانا، حارس مرمى مانشستر يونايتد والكاميروني، والنرويجي آرلينغ هالاند، وتير شتيغن من ألمانيا، وغيرهم من النجوم الذين تأثروا بالإصابات.
قوانين الفيفا تلزم الاتحادات بدفع تعويضات للأندية عن الإصابات التي يتعرض لها لاعبوها خلال المباريات الدولية. ومن المتوقع أن يحصل ريال مدريد على تعويض يصل إلى 1.5 مليون يورو بسبب إصابة فينيسيوس جونيور وكامافينغا.
وتشير التقديرات إلى أن برشلونة قد يحصل على تعويض يقدر بأكثر من 3 ملايين يورو بسبب إصابة غافي. تلك التعويضات تعتبر تعويضًا ماليًا للأضرار التي تلحق بالأندية نتيجة غياب لاعبيها عن المباريات المحلية.
من المتوقع أن يبدأ تعويض برشلونة في 16 ديسمبر المقبل وقد يتجاوز 4.3 مليون يورو إذا استمر غياب اللاعب لفترة أطول. هذا ويُذكر أن الفيفا واليويفا يتجهان نحو تقليل عدد المباريات للاعبين للحد من الإصابات خلال فترات التوقف الدولي.
تبدأ تصفيات كأس العالم في أوروبا في سبتمبر 2024، ومن المتوقع أن تكون هناك تغييرات في تنظيم المباريات للمحافظة على صحة اللاعبين.