تونس، بقلم: عزيز بن جميع
تشهد أروقة نادي الترجي الرياضي التونسي تحولات ملحوظة، حيث يظهر المدرب الفرنسي برنارد سيموندي كخيار قوي لتولي مسؤولية الفريق بعد رحيل طارق ثابت، وفقًا لمصادر رياضية موثوقة. يتوقع أن يستفيد سيموندي من فترة التوقف الدولي لتجهيز الفريق للتحديات القادمة، وهو سيتقاضى راتبًا شهريًا يقدر بحوالي 23 ألف دينار تونسي، بالإضافة إلى امتيازات أخرى، منها مسكن فاخر يتضمن مسبحًا.
برنارد سيموندي، البالغ من العمر 71 عامًا، لاعب ومدرب فرنسي، يحمل خبرة طويلة في عالم كرة القدم. يُعتبر سيموندي واحدًا من الشخصيات المؤثرة في هذا المجال، حيث لعب ودرب عدة أندية ومنتخبات، منها نادي النجم الساحلي التونسي في عام 2004، حيث وصل به إلى نهائي رابطة أبطال إفريقيا.
إلى جانب ذلك، يتمتع سيموندي بإنجازات كبيرة، منها الفوز بكأس تونس مع النجم الساحلي، وتحقيق لقب دوري أبطال العرب مع وفاق اسطيف الجزائري. يظهر اسم سيموندي كخيار مهم بالنظر إلى تجربته الإفريقية العميقة، وحضوره المستمر في إدارة الترجي، حيث يلفت انتباه الجميع بتواجده اليومي في المركب الرياضي.
وفي سياق مثير، يظل دور سيموندي في الترجي غامضًا حتى اللحظة، حيث يأتي يوميًا إلى المركب الرياضي دون إلقاء الضوء على طبيعة وصفه وصلاحياته. هل سيكون مديرًا رياضيًا أم مدربًا؟ هذا السؤال لا يزال يثير التساؤلات.
برنارد سيموندي، الذي لعب ودرب في مختلف دوريات العالم، يبدو أنه يحمل مفاجآت لمحبي وجماهير الترجي. ستكون الفترة القادمة حاسمة، خاصة مع استعداده لمباراتين هامتين أمام النجم الساحلي والهلال السوداني. يبدو أن التحديات تتوالى، والجميع يترقب لرؤية كيف سيقود سيموندي الترجي نحو تحقيق الانتصارات وتحقيق الأهداف المرجوة.
في الختام، يظهر الفرنسي برنارد سيموندي كركيزة جديدة في مشهد التدريب التونسي، وسيكون لديه الفرصة ليكتب فصلا جديدا في تاريخ نادي الترجي الرياضي التونسي.