في إعلان مفاجئ ومؤثر، أعلن مدرب المنتخب التونسي، جلال القادري، عن استقالته من تدريب الفريق بعد الأداء المخيب للتوقعات في كأس أمم إفريقيا. وأكد القادري أن عقده ينص على الوصول للدور نصف النهائي، وبالرغم من الفشل، أكد أنه سيتحمل كامل المسؤولية.
في تصريحاته لقناة "بي إن سبورت"، أشار القادري إلى أن الأداء الضعيف في مباراة جنوب إفريقيا كان بسبب الضغط الكبير، معبرًا عن تحمله للمسؤولية كمدرب. وأوضح أن الخسارة في المباراة الأولى أثرت على الروح المعنوية للاعبين.
تأتي هذه الخطوة بعد تعادل المنتخب مع جنوب إفريقيا، مما أدى إلى خروج تونس من البطولة من الدور الأول، وتركت تأثيرات نفسية سلبية على الفريق. القرار يبرز التزام القادري بالمسؤولية ويفسح المجال أمام تغييرات جديدة في الإطار الفني للمنتخب التونسي.