تواجه الساحة الرياضية التونسية صدمة جديدة مع مثول المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، جلال القادري، أمام القضاء بتهمة خيانة مؤتمن، وذلك استناداً إلى عريضة وشكوى قدمت ضده من طرف شخص قريب من أحد لاعبي المنتخب تم ابعاده من المنتخب منذ فترة.
ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد جاءت الشكوى من محامٍ يدعي حماية مصلحة البلاد، وهو غاضب من تصرفات القادري خلال فترة توليه المنتخب، والتي بلغ ذروتها بانسحاب مرير من كأس أمم أفريقيا المنتظمة بالكوت ديفوار، مما أثار جدلاً واسعاً داخل البلاد.
يُذكر أن المنتخب التونسي لكرة القدم قد واجهته اتهامات بالتجاوزات وتضارب المصالح خلال مشاركته في البطولة، مما أثار شكوكاً واسعة حول دور القادري في هذه الأحداث.
من جانبه، لم يصدر بعد بيان رسمي من جهات الاختصاص حول هذه الاتهامات، إلا أنها أثارت ضجة كبيرة داخل الساحة الرياضية التونسية، وزادت من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه القضية ستؤثر على مستقبل القادري كمدرب أو على سمعة كرة القدم التونسية بشكل عام.