في خطوة أثارت الكثير من الجدل والانقسامات في الوسط الرياضي التونسي، قررت الجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة تأجيل مباراة الجولة الأولى من مرحلة التتويج التي كانت مقررة بين الترجي الرياضي والملعب التونسي.
وأدى هذا القرار إلى تصاعد الخلافات بين الأطراف المعنية، حيث عبّرت إدارة الترجي عن استيائها الشديد من لعب المباراة في تاريخها المبرمج مسبقا 17 فيفري، مشيرة إلى أنها تمتلك عدداً كبيراً من المشتركين الذين يحق لهم حضور مباريات الفريق.
من جانبها، أعربت إدارة الملعب التونسي عن رفضها لأي تأجيل للمباراة، مؤكدة أنها تلتزم بالجدول الزمني المحدد وترفض التأثير عليه.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر داخلية إلى أن القرار جاء بسبب ضعف طاقة استيعاب ملعب الشاذلي زويتن، الذي لا يتسع لأكثر من 2500 متفرج فقط، مما جعل التنظيم الصحيح للمباراة أمراً صعباً، بالمقابل لا يوجد قانون يسمح بتأجيل مباراة بسبب طاقة استيعاب الملعب للجماهير.
من جانبها، أكدت الجامعة التونسية لكرة القدم أنها تعمل على إيجاد حلول مناسبة لهذا الخلاف، وستعلن عن موعد جديد للمباراة في الأيام القليلة القادمة.
بالمقابل، فإن هذا الجدل يعكس الوضع الراهن للرياضة في تونس، حيث يتصارع الأندية والجهات المعنية من أجل حقوقها ومصالحها، مما يعكس التحديات التي تواجهها الرياضة التونسية في الوقت الحالي.
واكد كاتب عام الملعب التونسي: إذا تم تأجيل المباراة.. فالترجي سيعتبر منهزما بشكل آلي.