في تصريحات مثيرة للجدل، كشف المدرب السابق للنادي الإفريقي عن تفاصيل صادمة لمجلة ليكيب الفرنسية حول فترة تدريبه للفريق، مما أثار موجة من الانتقادات لإدارة النادي وأداء اللاعبين.
أكد كافالي أن اختياره لتدريب الفريق لم يكن ناجحًا، واتهم إدارة النادي الافريقي بعدم صدقها وشفافيتها في وصف الحالة المالية الصعبة التي يمر بها النادي، بالإضافة إلى عدم كشفها له بالحقيقة الكاملة بشأن الديون الكبيرة وعدم خلاص أجور اللاعبين لشهور.
وأشار كافالي أيضًا إلى فرض الإدارة عليه مساعدين غير مؤهلين، والذين سبق وفشلوا مع المدربين السابقين، مما تسبب في فوضى داخل الجهاز الفني للفريق.
وتطرق المدرب الفرنسي أيضًا إلى وضع حجرات الملابس داخل النادي الافريقي، مؤكدًا على عدم وجود الانضباط اللازم وتفكك المجموعة، بالإضافة إلى تحكم بعض اللاعبين في سير عمل الفريق ورفضهم لأي تغيير.
ولختم كافالي حديثه بتأكيد أن النجاح في مثل هذه الظروف أمر مستحيل، حتى ولو كان المدرب أقوى ممرن في العالم.
وعلى صعيد قانوني، أكد كافالي أنه قام بتكليف محامي لرفع قضية ضد الكرونيكور نجيب الدزيري، بسبب ادعائه الباطل على الهواء بأن سبب إقالته كان أخلاقيًا، ما أدى إلى تشويه سمعته.
هذه التصريحات تجسد صراعًا قائمًا بين الفنيين وإدارات الأندية، وتسلط الضوء على الجوانب المظلمة داخل الأندية الرياضية، وتبرز أهمية تحقيق الشفافية والمصداقية في إدارة الأندية وتعاملها مع الكوادر الفنية.