أفادت التقارير الرياضية أن الموسم الرياضي للاعب غيث الصغيّر، الذي يلعب في صفوف النادي الإفريقي، قد انتهى بسبب خطأ طبي. اللاعب كان متواجدًا في سوسة مع المجموعة، ولكنه لن يشارك في المباريات الرسمية للنادي الإفريقي.
تم إجراء فحوصات طبية معمقة للصغيّر بواسطة طبيب المنتخب التونسي الدكتور سهيل الشملي. ووفقًا للتشخيص الأخير، تم التأكد من أن التشخيص الأولي للإصابة كان خاطئًا، وأن إصابته الحالية ليست لها علاقة بالإصابة التي تعرض لها الموسم الماضي. يُشار إلى أن الصغيّر قدم بداية موسم محترمة جدًا.
تشير التقارير إلى أن لديه جرح في عضلة الرجل بعمق 6 سنتيمترات، وتضاعفت إصابته بسبب خطأ في التشخيص وتوقيت عودته. يُفترض أن تتطلب حالته مرحلة علاج وتأهيل إضافية لمدة 3 أشهر.
النادي الإفريقي يواجه مشاكل متتالية في مجال الطب الرياضي، حيث تسببت الأخطاء الطبية في تكرار الإصابات وحرمان الفريق من استفادة كاملة من اللاعبين. الفريق الطبي للنادي يواجه انتقادات حادة بسبب هذه السلسلة من الأخطاء.
من ناحية أخرى، قام المدرب منذر الكبيّر بإجراء اختبار بدني لمجموعة الفريق، حيث نجح في هذا الاختبار 3 لاعبين فقط من أصل 30، مما يثير التساؤلات حول أداء المعد البدني للفريق.