في خطوة مفاجئة، داهمت الشرطة الإسبانية مقر الاتحاد الإسباني أمس الأربعاء، حيث أصدرت 7 أوامر اعتقال بينهم رئيس الاتحاد السابق أنخيل ماريا فيا روبياليس، الذي يتواجد حاليًا في جمهورية الدومينيكان، حيث من المقرر اعتقاله فور عودته إلى البلاد. وتأتي هذه الخطوة في إطار تحقيقات تتعلق باتهامات بغسل الأموال وشبهات فساد.
وفي ظل هذه الأحداث، يتوقف الجدل حول مستقبل الاتحاد الإسباني ومشاركته في استضافة مونديال 2030، الذي كان من المفترض أن تشارك فيه إسبانيا بالتعاون مع البرتغال والمغرب. وبحسب تقرير صحيفة "آس" الإسبانية، فإن المغرب يسعى للاستفادة من الأزمة الراهنة في إسبانيا لتعزيز فرصه في استضافة النهائي، وهو ما قد يمنح البلاد الشمال أفريقية فرصة فريدة لاستضافة حدث كبير في عالم كرة القدم.
وقد أعلن المغرب بوضوح عن رغبته في استضافة النهائي، حيث تم بناء ملعب ضخم يتسع لأكثر من 113 ألف متفرج في الدار البيضاء، مما يجعله مؤهلاً بشكل كبير لاستضافة المباراة النهائية. وبهذا، تصبح الخيارات الوحيدة أمام "فيفا" هي الملعب المغربي الجديد، سانتياغو برنابيو، وكامب نو.
وإذا ما تم اتخاذ قرار بمنح المغرب فرصة استضافة النهائي، فسيكون هذا الحدث الثاني في قارة إفريقيا بعد نهائي بطولة 2010 في جنوب إفريقيا، مما يمثل خطوة هامة لتعزيز مكانة القارة السمراء في عالم كرة القدم العالمي.
تتسع الأفق لمزيد من التطورات بينما يتابع العالم بفضول حجم الفضيحة وتأثيرها على مسار كرة القدم العالمية.