في عالم الرياضة، لا يمكن إنكار دور المال الحاسم في تحديد مصير الأندية وسير الأمور. يعيش نادي الإفريقي في ظل الهيئة المديرة الحالية أوضاعاً مالية صعبة، حيث واجهت الإدارة صعوبات كبيرة في تسديد الديون، ولجأت إلى التبرعات من الجماهير كوسيلة للنجاة.
استفاد النادي في الفترة السابقة من عقده مع الناقلة القطرية كمصدر رئيسي للإيرادات، إلا أن هذا العقد يوشك على الانتهاء في نهاية شهر جوان 2024، مما يجعل مستقبل النادي المالي محل شك وغموض. هذا بالإضافة إلى انتهاء عقود شركة الاتصالات "أوريدو" وشركة المشروبات الغازية والحليب "بوقا وستيل"، بعد تغيير الملكية إلى عائلة Castel.
تحت هذه الظروف الصعبة، تعتمد الهيئة التسييرية على إيرادات المباريات المقبلة وبيع الملابس في المتاجر لتسديد جزء من أجور اللاعبين. هذا يعكس التحدي الكبير الذي تواجهه الإدارة في توفير التمويل اللازم للفريق في المستقبل، مما يجعل الجمهور يلعب دورًا حاسمًا في دعم النادي وضمان استمراريته في المنافسات المحلية والإقليمية.