بقلم عزيز بن جميع
كشف نادي يوفنتوس عن الأسباب التي دفعته نحو اتخاذ قرار إقالة ماسيمليانو أليغري من منصبه كمدير فني للسيدة العجوز. وأعلن اليوفي، مساء أمس الجمعة، إقالة أليغري رسميًا من تدريب الفريق، مشيرًا إلى سوء السلوك الذي بدر منه أثناء وبعد المباراة النهائية.
بحسب صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الإيطالية، فإن يوفنتوس أرسل خطاب شكوى إلى أليغري عند إقالته من منصبه، مسلطًا الضوء على خمسة مبررات رئيسية لقرار الإقالة:
سلوك غير لائق مع الحكام:
كان السلوك العدائي لأليغري على أرض الملعب تجاه حكم الساحة والحكم الرابع من الأسباب الرئيسية التي عجلت بإقالته. هذا التصرف يعتبر مرفوضًا ويؤثر سلبًا على صورة النادي.
الأضرار المادية بالمعدات:
تسبب أليغري في أضرار جسيمة للمعدات خارج غرفة خلع الملابس، مما أضاف ضغوطًا مالية وإدارية غير ضرورية على النادي.
الجدال مع رئيس تحرير "توتوسبورت":
تورط أليغري في جدال ناري مع غيدو فاسياغو، رئيس تحرير صحيفة "توتوسبورت". هذه المواجهة الإعلامية أثرت سلبًا على علاقة النادي مع وسائل الإعلام.
الإساءات المزعومة لمسؤولي الأمن:
وجهت إلى أليغري اتهامات بإساءة معاملة مسؤولي الأمن، مما أثار القلق حول سلوكه الشخصي واحترامه للمؤسسات والأفراد العاملين داخل النادي.
النقاش الساخن مع المدير الرياضي:
دخل أليغري في نقاش ساخن مع كريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي ليوفنتوس، متذمرًا من عدم الدفاع عنه. هذا الخلاف الداخلي أظهر ضعف التفاهم والتعاون بين الأطراف الرئيسية في الفريق.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن يوفنتوس لم يكن يرغب في الإبقاء على أليغري في الموسم الجديد (2024-2025)، حيث كان استمراره سيكلف النادي حوالي 7 ملايين يورو (أحد بنود العقد). لذلك، قرر النادي إرسال خطاب الشكوى وتسريع عملية إقالته قبل عام من انتهاء عقده.
قرار إقالة أليغري يأتي في وقت حرج للفريق، ولكن يوفنتوس يأمل أن يؤدي هذا التغيير إلى تحسين الأداء واستعادة الانضباط داخل صفوف الفريق.