قدم منظمو أولمبياد باريس 2024 اعتذاراً رسمياً لكوريا الجنوبية بعد وصف وفدها بـ"جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" في البث التليفزيوني لحفل الافتتاح الذي أقيم أمس الجمعة في نهر السين. يذكر أن "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" هو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية الشيوعية.
ومنذ الحرب الكورية (1950 / 1953)، ظلت الكوريتان منقسمتين، حيث يفصل بينهما منطقة منزوعة السلاح ولم يتم توقيع معاهدة سلام مشتركة حتى الآن.
وفي بيان عبر حسابها على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن أسفها الشديد للخطأ الذي حدث عند تقديم الرياضيين الكوريين خلال البث. وأبدت كوريا الجنوبية عدم رضاها عن الواقعة.
ووفقاً لوزارة الرياضة في سول، تسعى كوريا الجنوبية لعقد اجتماع مع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وأعلنت أنها سترسل خطاب احتجاج للجنة الأولمبية الدولية لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.
ووصف مارك أدامز، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الدولية، الخطأ بأنه "مؤسف للغاية"، وأكد على أن الخطأ كان نتيجة خلل في العملية، قائلاً: "نعتذر بشدة لقد أوضحنا أن هناك خطأ في العملية قد حدث". وأضاف: "نعتذر للشعب الكوري الجنوبي عن ذلك".
ولم يكن هذا الخطأ الوحيد في الحفل، حيث تم رفع العلم الأولمبي مقلوباً أيضاً، مما زاد من الانتقادات الموجهة لتنظيم الحفل.