في خطوة مهمة تزامنت مع الأجواء الانتقالية في كرة القدم التونسية، أعلن عضو لجنة التسوية بالجامعة التونسية لكرة القدم، الشاذلي الرحماني، عن قرب الإعلان عن هوية المدرب الجديد للمنتخب الوطني قبل نهاية العام الحالي. تصريحات الرحماني جاءت في برنامج تلفزيوني على قناة "تلفزة تي في" يوم الإثنين 9 ديسمبر 2024، مما أضفى مزيدًا من الإثارة على الجدل القائم حول مستقبل المنتخب التونسي في ظل التحديات المقبلة.
مقالات ذات صلة:
المنتخب التونسي للسيدات يحقق انتصاره الأول في كأس إفريقيا لكرة اليد
المنتخب التونسي يتراجع في التصنيف الشهري للفيفا
أندية الرابطة المحترفة الأولى ترفض مشاركة المنتخب في "شان 2024"
وقال الرحماني إن اللجنة المختصة قررت تعيين المدرب الجديد قبل انتهاء عهدتها، وذلك لتفادي التأخير الذي قد يؤثر على التحضير لمباريات التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، والتي ستنطلق في مارس المقبل. وأوضح أن الهدف هو منح المدرب الجديد الوقت الكافي للعمل مع الفريق قبل المباريات الحاسمة.
وعن جنسية المدرب الجديد، كشف الرحماني أن الاختيار سيكون من المدرسة الفرنسية، مشيرًا إلى أن المدرب سيكون خبيرًا في الكرة الإفريقية ولديه خبرة سابقة مع منتخب إفريقي. وأضاف الرحماني أن اللجنة قد تواصلت مع الفرنسي هيرفي رينارد قبل أن يتعاقد مع المنتخب السعودي، مما يسلط الضوء على الجهود المبذولة للحصول على أفضل الخيارات التدريبية.
أما فيما يخص مسألة الراتب، أكد الرحماني أن اسم المنتخب التونسي ومشروعه الرياضي سيكونان من العوامل الرئيسية في التفاوض مع المدربين المتاحين. وأشار إلى أن الراتب المرتفع لبعض المدربين في السوق ليس عقبة أمام اتخاذ القرار النهائي.
من المتوقع أن يحسم قرار المدرب الجديد للمنتخب التونسي خلال الشهر الحالي، مما يفتح المجال للتفاؤل بمرحلة جديدة تحت قيادة فنية جديدة تطمح لتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات المقبلة.