💸 ربع الثروة يتبخر في عام
شهد السير جيم راتكليف، المالك المشارك لنادي مانشستر يونايتد ومؤسس عملاق الصناعات الكيميائية INEOS، أحد أكبر التراجعات في ثروات المليارديرات البريطانيين لعام 2025، بحسب "صنداي تايمز".
فقد خسر نحو 6.5 مليار جنيه إسترليني من ثروته، متراجعًا من المرتبة الرابعة إلى السابعة في قائمة الأثرياء.
⚽ صفقة تاريخية... ونتائج عكسية؟
في ديسمبر 2023، ضخ راتكليف 1.25 مليار جنيه لشراء 27.7% من أسهم مانشستر يونايتد، واعدًا بإعادة النادي إلى أمجاده. لكن منذ تلك اللحظة، تغيّر كل شيء. فبدل الاستثمار السخي، تبنّى الملياردير سياسة تقشف صارمة أثارت غضب جماهير "أولد ترافورد".
📉 تقشف بلا رحمة: 400 موظف خارج أسوار "أولد ترافورد"
في محاولة لخفض التكاليف، نفذ النادي إجراءات صارمة:
- إقالة 400 موظف
-رفع أسعار التذاكر
- إلغاء امتيازات الموظفين كوجبات الطعام ومكافآت السفر
وذلك رغم أن التقارير تؤكد اقتراب النادي من حافة الإفلاس بسبب تراكم الديون وضعف العائدات التجارية والرياضية.
💥 تناقضات مثيرة: تقشف في المكاتب... وبذخ في الإقالات!
المفارقة أن نفس الإدارة التي شدّدت الحزام، أنفقت حوالي:
- 15 مليون جنيه لإنهاء عقد المدرب الهولندي إريك تين هاغ
- مبلغ ضخم لتعيين دان أشوورث مديرًا رياضيًا لمدة ستة أشهر فقط
🤔 أزمة مالية أم إعادة هيكلة؟
المشهد يطرح تساؤلات خطيرة:
- هل التدهور في ثروة راتكليف سيؤثر على مستقبل النادي؟
- هل ينجح هذا النهج التقشفي في إنقاذ مانشستر يونايتد ماليًا؟
- أم أن النادي يتجه نحو مرحلة غموض إداري ومالي ستكون لها تبعات كارثية؟