أوصت الشرطة بإصدار مذكرة استدعاء للسباح الأولمبي الأمريكي ريان لوكتي الذي غادر البرازيل قبل استجوابه
وجّهت الشرطة البرازيلية تهمة القيام بتصريح كاذب للسباح الأمريكي ريان لوكتي عقب القضية الكبرى التي أشغلت الرأي العام عندما قال إنه "تعرض للسرقة تحت تهديد السلاح" هو وزملاؤه السباحيّن الأمريكيين خلال دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016.
وأوصت الشرطة بإصدار مذكرة استدعاء للسباح الأولمبي الأمريكي، الأمر الذي أكدته وزارة الخارجية الأمريكية.
وكان السبّاح الحائز على الميدالية الذهبية في ثلاث سباقات بالحوض الأولمبي، قد غادر البرازيل مباشرة بعد انتهاء مشاركاته في الألعاب الأولمبية، وعاد الى الولايات المتحدة قبل أن يتم استجوابه من قبل الشرطة البرازيلية التي أوقفت سباحين آخرين قبل صعودهما الطائرة لاستجوابهما حول ادعاءهم بتعرضهم للسطو والسرقة تحت تهديد السلاح من قبل مسلحين بلباس رجال شرطة. بينما في واقع الأمر كان السباحوّن الأمريكيون ثمالى وقاموا بتخريب ممتلكات في محطة وقود، كما أظهرت تسجيلات فيديو، وتم احتجازهم هناك لرفضهم دفع تكلفة ما خربوه.
ويتوجب على لوكتي الآن اتخاذ قرار بشأن السفر الى البرازيل للرد على التهم الموجهة له والدفاع عن نفسه أمام المحكمة، خصوصا بعدما اعترف إنه كان ثملا واعتذر لهذه الحادثة.
وتبلغ العقوبة القصوى في البرازيل لمخالفة "تصريح كاذب" السجن حتى 18 شهرا. وفي حال حضر لوكتي جلسات المحكمة بوسعه أن يحل المسألة بكل بساطة بدفع غرامة كما فعل زميله السبّاح جيمي فيغان الذي تبرّع بنحو 11 ألف دولار لجمعية خيرية برازيلية. يشار الى أنه بالإمكان محاكمة لوكتي بغيابه.
وادعى السباحون الأمريكيون الأربعة جيمس فيغين (اعلى اليسار)، ريان لوكتي (أعلى اليمين)، غونار بينتز (أسفل اليسار)، وجاك كونغير (أسفل اليمين)، أنهم تعرضوا للسرقة من قبل اشخاص انتحلوا صفة شرطيين بعد مغادرتهم لحفلة في ريو دي جانيرو. وأضاف لوكتي بالذات أن أحدهم وضع مسدسا في رأسه عندما رفض الاستلقاء على الارض بعدما تم انزالهم من سيارة أجرة لسلب أموالهم. لكن القضاء البرازيلي لم يقبل هذا الادعاء وقرر التحقيق في المسألة واستجواب السباحين مرة اخرى.