تنام حسناء روسية على الحرير كل ليلة بسبب أنها تقيم وتعمل في مدينة دبي بدولة الإمارات، وتتنعم بآلاف الدولارات كدخل يومي لها بسبب عملها في الدعارة، وذلك على الرغم من أن قوانين دول الخليج كافة، بما فيها الإمارات، تحظر تجارة الجنس أو العمل في الدعارة.
ولا تتردد الروسية التي تُطلق على نفسها اسم “ميشيلا” في الإعلان عن نفسها وعن خدماتها على الإنترنت، بما في ذلك نشر صورها، في محاولة لاستقطاب الزبائن من المقيمين والزوار في دبي، فيما كشفت جريدة الـ”صن” البريطانية في تقرير لها أن “ميشيلا” تجني أكثر من 500 ألف جنيه استرليني سنويا، أي نحو 700 ألف دولار، ما يعني أن دخلها الشهري يتجاوز 58 ألف دولار، أي بمعدل ألفي دولار يوميا.
وبحسب الـ”صن” في التقرير الذي ترجمته “عربي21″، فإن ميشيلا تتعامل مع خمسة زبائن يوميا، وتعمل في مجال الدعارة منذ ثمانية سنوات، إلا أنه من غير الواضح إن كانت قد أمضت سنواتها الثمانية في دبي، أم إنها كانت تعمل في هذا المجال قبل وصولها إلى دولة الإمارات.
وضبطت الصحيفة البريطانية جملة من الإعلانات المنشورة لصالح ميشيلا على الإنترنت تروج لنفسها من خلالها، حيث كتبت تصف نفسها: “أنا تقريبا كاملة.. جميلة جدا وذات ابتسامة ملائكية”، فيما كتبت في إعلان آخر: “لديَّ جسد رائع مع انحناءات جذابة”، كما وجدت الصحيفة إعلانا آخر على الإنترنت لها وقد كتبت فيه: “أنا معطاءة، وعاطفية جدا، وأشعر بالذنب لأن لدي شهية كبيرة للألعاب والمشاغبات”.
وتقول الصحيفة إن الروسية ميشيلا تبلغ من العمر 25 عاما فقط، وهي روسية تقيم في دبي، وقد ورد اسمها في قضية نزاع منظورة أمام المحكمة العليا في بريطانيا بين كل من المصرف الاستثماري العالمي المشهور “جولدمان ساكس”، وهيئة الاستثمار الليبية، حيث يسود الاعتقاد بأن هذه العاهرة هي التي كانت “الطُعم” الذي ألقى به المصرف لأحد مسؤولي الهيئة من أجل تمرير قرارات تسببت بتكبيد ليبيا خسائر بمئات الملايين من الدولارات.