ثقة كبيرة تحدو المنتخب التونسي قبل موقعته المرتقبة أمام شقيقه الجزائري، تبرزها تصريحات المدرب هنري كاسبرجاك ونجم الوسط نعيم السليتي.
شدّد هنري كاسبرجاك، المدير الفني للمنتخب التونسي، امس الأربعاء على جاهزية فريقه للمواجهة المرتقبة مع نظيره الجزائري غداً الخميس، في افتتاح الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017 المقامة بالغابون.
وخسرت تونس مباراتها الأولى أمام السنغال 0-2، فيما تعادلت الجزائر مع زيمبابوي 2-2.
وقال كاسبرجاك، في مؤتمر صحفي، اليوم بملعب مدينة فرانسفيل: "لا بد من ردة فعل بعد الخسارة أمام السنغال في المباراة الأولى التي أضعنا خلالها الكثير من الفرص بسبب غياب الفعالية. المواجهة أمام الجزائر تمثل منعرجاً حاسماً، لا بد من الحفاظ على روح الفوز".
وأضاف: "سنلعب من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة. بطبيعة الحال، فإنّ الفريق الفائز يمتلك أفضلية في التأهل إلى الدور الثاني، لكن عموماً الأمور ستحسم في الجولة الأخيرة".
وتابع: "المهم أن يستعد اللاعبون جيّداً من الناحية الذهنية بجانب تحفيزهم وإشعارهم بالتضامن وخاصة المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وأردف: "اللاعبون جاهزون تماماً، وليس هناك ما يمنعنا من تقديم مباراة كبيرة أمام الجزائر. لدينا أوراقنا الرابحة وأسلحتنا".
وأوضح كاسبرجاك: "نعرف جيداً أنّ المباراة أمام الجزائر ستكون صعبة ومفتوحة، نأسف للفرص الكبيرة التي أهدرناها أمام السنغال. طبعاً ستكون هناك حسابات، لكن لا بد من التفكير فيما يجب فعله في الملعب وتحسين الفعالية التي غابت عنّا في المواجهة الأولى".
ولفت مدرب "نسور قرطاج" للإمكانات الكبيرة للمنتخبين فردياً وجماعياً، موضحاً أنّ موهبة رياض محرز وياسين براهيمي وبعض لاعبي تونس هي من ستحسم النتيجة في النهاية.
بدوره، أبدى نعيم السليتي، لاعب المنتخب التونسي، إصراراً واضحاً على الفوز بمواجهة الدربي أمام الجزائر، مؤكداً استعداد الفريق لتقديم مباراة كبيرة، وعدم خذلان الشعب التونسي. كما أكّد أنّ الجزئيات البسيطة والموهبة هي من ستصنع الفارق.