اختر لغتك

 

فضيحة.. "الدمى الجنسية" تغزو الأسواق العربية

فضيحة.. "الدمى الجنسية" تغزو الأسواق العربية

مع  ارتفاع معدلات العنوسة في العالم العربي، نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، وفي ظل أزمة البطالة التي يعاني منها قطاع واسع من الشباب، لجأ البعض من هؤلاء إلى اتباع أساليب مغايرة وصادمة لإشباع رغباتهم الجنسية.

كشفت تقارير صحفية عن انتشار تجارة الدمى الجنسية المصنعة في الصين، في الأسواق العربية واللبنانية بشكل سري، الأمر الذي يهدد المجتمعات العربية، فما هي أسباب انتشار هذه الدمى؟.

الدكتور "نبيل خوري" - الاختصاصي في علم النفس العيادي - يقول: "إن التحليل النفسي المتعارف عليه في العالم أن الرجل عندما يستشعر أنه عاجز عن استمالة امرأة نحوه، أو عندما يكون يعاني من نقص في قدراته التفاعلية، أو ضعف في ذكائه التفاعلي أو ضعف في قدراته الإدراكية، أو حتى في شكله الخارجي، وتحديدًا ضعف في الماديات، يلجأ إلى الوسائل الأسهل لتنفيس الكوابت، لأنه في مرحلة من المراحل يعتبر أنه إذا استمر بالعادة السرية لفترة زمنية طويلة فإنه فاشل، وإذا قام بإقامة علاقات مع نساء أو فتيات يعرفهن فهذا مكلف بالنسبة إليه، إلى جانب مقومات العجز الأخرى ومنها عدم تمكنه من نيل حظوة في عين امرأة، أي لا يعجب ولا يكتسب ثقة امرأة، وأنه يخاف أو يخشى العاهرات، أو حتى يعجز عن دفع تكاليف الخروج معهن، هذا هو الإنسان الذي يلجأ إلى الدمى الجنسية".

وأضاف خوري: "هي مجرد لعبة من كاوتشوك تنفخ بطريقة عادية جدًا، وتؤدي دورها للعميل إذا كان هو ليس متطلبًا إلى أقصى الحدود، ولا يبحث عن مشاعر وعن أحاسيس، ولكن من الناحية النفسية، هذا النوع هو نوع من أنواع الانحراف، لأن هناك إنسانًا يمارس الجنس مع شيء، والشيء يأتي في المرتبة الثالثة بعد الحيوان، يعني أن هذا الإنسان ضعيف البنية النفسية وضعيف القدرات الإدراكية، وحتى ساذج فطري أو غبي".

وأكد أن الممارسة التي يقوم بها على الرغم من أنها تنفس كوابته بالنسبة له، إلا أنها في الواقع تبقى مجرد ممارسة للعادة السرية مع شيء بدلًا من أن تكون مع إنسان أو مع حيوان. ونشهد في العالم العربي علاقات مع الحيوانات، ومع المركبات العضوية، والذي ينجح مرة مع إنسان لا يمكن أن يكمل الشوط مع دمية.

وحول تأثر المجتمع بهذه الظاهرة، قال خوري: "المجتمع العربي بائس ويائس وعاجز عن إنقاذ نفسه من كل شيء، وهذه هي الأمور التي يعجز عن إنقاذ نفسه منها، هذه واحدة منها، ولا خوف على نمو المجتمع وعلى التكاثر، ولكن الخطورة هي أن تصبح الانحرافات الجنسية هي القاعدة وأن تصبح العلاقة الجنسية الطبيعية هي الشاذة".    

الغريب أن ثمن الدمى يبدأ من سعر 600 دولار و يصل إلى 2000 و 3000 دولار، يعني - تقريبًا - لو يضاف إليها القليل، فسيستطيع هذا الشخص الزواج حقيقة، لهذا يقال إن من يشتري هذه الدمى هم المعقدون نفسيًا والمضطربون أو أصحاب الملاهي وبيوت الدعارة.

 

آخر الأخبار

هُوِيَةٌ

هُوِيَةٌ: هيثم البكاري

تحقيق سياسي : هدى الهمامي

تحقيق سياسي : هدى الهمامي

واشنطن توجه دعوة لتونس للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي

واشنطن توجه دعوة لتونس للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي

حارس المنتخب التونسي البشير بن سعيد ينضم إلى الترجي الرياضي التونسي

حارس المنتخب التونسي البشير بن سعيد ينضم إلى الترجي الرياضي التونسي

تعرض النجم الجزائري رياض محرز لحادث سير أثناء قضاء إجازته في إنجلترا

تعرض النجم الجزائري رياض محرز لحادث سير أثناء قضاء إجازته في إنجلترا

Please publish modules in offcanvas position.