لجأ أهل فتاة أميركية إلى القضاء، وذلك بعد قيام إدارة مدرسة ابنتهم بطردها من الصفوف الدراسية، عقب رفض الإدارة السماح للفتاة ذاتها بلعب كرة السلة مع فريق المدرسة الذي كان جميع أفراده من الذكور.
وفي التفاصيل، تم طرد فتاة عمرها 12 سنة من إحدى المدارس الكاثوليكية بعد قيام أهلها برفع دعوى قضائية ضد إدارة المدرسة التي كانت قد رفضت السماح لها بلعب كرة السلة مع زملائها الذكور.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الأهل تلقوا رسالة من المدرسة جاء فيها: إن كل من الفتاة سيدني فيليب وأختها كيتلن لم يعد بمقدورهما التردد إلى مدرسة "القديسة تيريزا" ابتداءاً من صباح الغد وحتى بقية الأيام اللاحقة.
ومن جهته قال والد الفتاتين سكوت فيليب: أنا غاضب جداً، هذا أمر لا يصدق، كل ما أردناه ببساطة هو أن تلعب الفتاة كرة السلة.
وأشار إلى أن المدرسة قامت بحل فريق كلة السلة للفتيات، وطلب الأهل دمج ابنتهم مع فريق الذكور، وعندما رفضت الإدارة لجأ الأهل إلى القضاء على الفور.
وهنا سؤال يفرض نفسه: إن اهتمام إدارة المدرسة على الأرجح بالقوة الجسدية للفتاة وفيما لو كانت تؤهلها للعب كرة السلة مع مجموعة من الذكور…هل هو سبب كاف للجوء إلى الإجراءات القانونية من قبل الأهل؟
وأشارت الصحيفة إلى أن وضع المدرسة قد يسمح لها بطرد الطلاب في حال قام أهاليهم باللجوء إلى القضاء ضد إدارة المدرسة.