كان رئيس الحكومة كان صارما في لقائه برئيس الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم الخميس 30 مارس 2017، حيث استهجن حالة الفوضى التي آلت إليها أوضاع كرة القدم في تونس، إضافة إلى ارتفاع منسوب العنف في الملاعب وحالة الإحتقان التي تسود الشارع الرياضي.
وأكد رئيس الحكومة عن المعاني السامية للرياضة التي تهدف إلى التقارب والتحابب لا إلى التنافر والتباغض، كما عبّر صراحة أنه سيتخذ قرارات جريئة ملوّحا بإيقاف البطولة الوطنية في صورة تواصل ظاهرة العنف.
حظر اللقاء كل من وزير الداخلية الهادي مجدوب ووزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني.
وحسب مصادر اعلامية فقد عبّر يوسف الشاهد لرئيس الجامعة عن غضبه واستيائه لارتفاع منسوب العنف بين الجماهير الرياضية وحمّله للأوضاع التي آلت إليها حالة الاحتقان بين الاندية والجماهير الرياضية.
وهدد رئيس الحكومة بإيقاف نشاط البطولة إن تواصلت مظاهر العنف إلى أجل غير مسمّى وطالب وديع الجريئ بضرورة أخذ قرارات جادّة وصارمة ضد كل من تسوّل له نفسه اختراق الميثاق الرياضي من مسؤولين رياضيين وجماهير رياضية. كما دعا ريس الحكومة وديع الجريء بضرورة معاملة كل الاندية على قدر المساواة.
ويأتي هذا الاجتماع وسط تزايد مظاهر العنف ومطالبات لاستقالة وديع الجريء من قبل عديد الاندية التي تعتبره سبب كل الاوضاع المزرية التي وصلت إليها كرة القدم التونسية.