كشف البولندي هنريك كاسبارزاك، مدرب المنتخب التونسي عن سر توتر علاقته مع وديع الجريئ، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، في الفترة الأخيرة.
و أكد المدرب السابق لمنتخب الكوت ديفوار في هذا الإطار في تصريح له لصحيفة الأخبار التونسية أن سوء التفاهم مع الرجل القوي مع كرة القدم التونسية مرده رفضه لتسليط عقوبة على الثنائي وهبي الخزري و الفرجاني ساسي، على خلفية تجاوزاتهما خلال مسابقة أمم أفريقيا الجابون 2017.
و كان وديع الجريئ تمسك بإبعاد الثنائي المذكور عن مواجهتي المغرب و الكاميرون الوديتين بسبب ما اعتبره خروجا عن قواعد الانضباط.
و يجدر التذكير إلى أن الجامعة التونسية لكرة القدم فشلت لحد الآن في الاتفاق مع المدرب العجوز من أجل فسخ العقد الذي يربط الطرفين بالتراضي، مما منعها من تعيين مدرب جديد لمنتخب تونس لحد الآن.
يشار إلى أن نبيل معلول مرشح بقوة للإشراف على منتخب تونس، تحسبا لتصفيات كأس العالم روسيا 2018 و أمم أفريقيا الكاميرون 2019.
وحدد البولندي هنري كاسبرزاك شروطه للرحيل عن تدريب نسور قرطاج، أَثْناء الفترة المقبلة، عند إصدار الجامعة قراراً بإقالته.
وطلب كاسبرزاك بالحصول على راتب 10 اشتر كاملة، من أجل الرحيل عن المنتخب التونسي، ولكن الجامعة أعلنت عن عدم قدرتها على تلبيته، وعرضت راتب 3 أشهر.
ورغم صدور قرار إقالة المدرب البولندي فِي غُضُون أسبوعين، ولكنه لا يزال يباشر مهام عمله في مكتبه في مقر الجامعة التونسية غير مبال بقرار جماعة وديع الجريء رئيس مجلس الإدارة.
وقرر كاسبرجاك مقاضاة الجامعة التونسية لكرة القدم، لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم والمحاكم الرياضية، حال عدم حصوله على راتب 10 أشهر، خاصة أن الجامعة هي من قررت فسخ التعاقد معه.