مع إنتهاء مهلة ال48 ساعة التي منحها المعتصمون للحكومة للإستجابة لمطالبهم طالب المعتصمون بغلق المضخة كما طالبوا بالإجتماع مع المشرفين على محطة الضخ التابعة لشركة التونسية مع محاولات لدخول المضخة مما أجبر الجيش التونسي للتدخل و إطلاق أعيرة نارية تحذيرية لتأمين المضخة.
في الأثناء وصلت تعزيزات عسكرية جديدة بينما تواصل طائرة هيليكوبتر التحليق فوق خيام الاعتصام ومحطة الضخ وسط جو من الاحتقان .