قالت شركة فيسبوك إنها حذفت عشرات الحسابات المزيفة المرتبطة بالجيش الفرنسي، والتي كانت تقاتل عبر الإنترنت ضد حسابات روسية مزيفة، في انتهاك لسياسات الشبكة الاجتماعية ضد السلوك المنسق الزائف وغير الموثوق فيه.
وناقشت الحسابات قضايا في إفريقيا، خاصة الانتخابات المقبلة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقالت شركة فيسبوك أمس الثلاثاء إنها المرة الأولى التي تشهد فيها شبكتين أجنبيتين تتفاعلان في تحقيقاتها، وتعلق وتنتقد بعضهما بعضا لكونها مزيفة.
قال ناثانيال جليشر، رئيس سياسة الأمن السيبراني في فيسبوك "إذا رأيت اثنتين من هذه الشبكات تتقاتلان كما نرى هنا، فإن الأشخاص الذين يعانون من أكبر عواقب ذلك- الأشخاص الأكثر خسارة - هم الأشخاص المحاصرون بينهما".
وأضاف "المستخدمون الأصليون الأبرياء في النقاش العام في هذه البلدان. يرون المزيد من السلوك الزائف غير الموثوق به. يرون المزيد من المحتوى المشحون والمثير للانقسام. ويتعرض نقاشهم العام للاستهداف أكثر فأكثر من جانب من جانب هؤلاء الفاعلين".