ما العواقب المحتملة؟
يعتقد أبيشور براكاش، مؤلف كتاب "كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل العولمة"، أن الصراع يعيد تشكيل الإنترنت، من "نظام عالمي تم توصيل العالم كله به" إلى شيء أكثر انقساماً.
"بسبب الجغرافيا السياسية، يظهر تصميم مختلف للإنترنت، حيث تكون الدول إما معزولة أو تعمل على تطوير بديل خاص بها. يتم تهديم الجسور العالمية، مثل منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي ربطت السكان لعقود".
ووفقاً لجيمس غريفيث، فإن المحور الجديد لقوة الإنترنت سينقسم بين الغرب والصين وبين الغرب وروسيا.
وقال: "ليو وي، المعروف باسم الأب المؤسس لجدار الحماية الصيني العظيم، زار روسيا في عام 2016 لمساعدتهم في ما يفعلونه وجعل جدار الحماية الروسي أكثر تشابهاً مع الجدار الصيني".
والآن ستتجه أنظار روسيا مرة أخرى إلى بكين، في وقت تسحب شركات الإنترنت الكبرى الخدمات والمنتجات منها، كما يعتقد: "نظراً لأن الاقتصاد الروسي معزول عن الاقتصاد العالمي إلى حد كبير، فإنهم يتوجهون إلى الصين. سيتعين عليهم الاعتماد على الصين حتى أكثر مما كان عليه الأمر في الماضي".
حتى الآن لم تصدر شركات التكنولوجيا مثل Huawei أي تعليق رسمي بشأن الصراع.