أفادت دراسة حديثة صادرة عن مؤسسة تدوين لدراسات النوع الاجتماعي أن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يعتبر المصدر الأساسي للتحرش الجنسي والعنف الإلكتروني ضد النساء.
تمت الدراسة بالتعاون بين المؤسسة ومؤسسة الويب الدولية تحت عنوان "حقوق المرأة على الإنترنت"، وأظهرت أن النساء أكثر عرضة للتحرش الجنسي والعنف عبر الهواتف المحمولة والإنترنت بنسبة مرتين مقارنة بالرجال.
شملت الدراسة استطلاعًا أجري في المجتمعات الفقيرة في مناطق القاهرة الكبرى، وشملت 1000 مشارك (750 امرأة و250 رجل) من مختلف الأعمار والخلفيات.
كشفت الدراسة أيضًا أن أكثر من 23.5 مليون مستخدم للإنترنت في مصر يستخدمون الهواتف المحمولة بنسبة 33.3%.
يجب أن نعمل على توعية المجتمع وتعزيز الوعي حول ضرورة مكافحة التحرش الإلكتروني وتوفير بيئة آمنة ومحترمة للنساء على الإنترنت. من الضروري أن تتعاون المنصات الاجتماعية والجهات المختصة لتطوير سياسات وآليات فعالة لمواجهة هذه المشكلة المتزايدة وحماية حقوق النساء على الإنترنت.