تعرضت مجموعات بريطانية معروفة مثل بريتيش ايرويز وبي بي سي لهجوم إلكتروني واسع، يُعتقد أنه تم تنفيذه من قبل قراصنة روس. وتمت سرقة بيانات آلاف الموظفين في الهجوم.
استهدف الهجوم شركة زيليس البريطانية، التي تعمل في مجال إدارة الرواتب والموارد البشرية، وتضرر ثمانية من عملائها.
أكدت زيليس في بيان صحفي أن الهجوم الإلكتروني تسبب في تأثير عدد كبير من الشركات حول العالم نتيجة وجود ثغرة في برنامج "موفيت" الذي تستخدمه الشركة. وقد تم فصل الخادم الذي تم استغلاله في الهجوم.
حتى الآن، لم يتم العثور على أي دليل على نشر المعلومات المسروقة أو استخدامها بشكل غير قانوني، ولا يعرف بعد الدافع وراء الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه.
تم الإعلان أيضًا أن بريتيش ايرويز وبي بي سي كانتا من بين الشركات المتضررة من هذا الهجوم. وتم سرقة بيانات شخصية مثل أرقام تعريف الموظفين وتواريخ الميلاد وعناوين المنازل وأرقام التأمين الوطني.
تأثرت صيدليات بوتس أيضًا حيث تم سرقة بعض البيانات الشخصية لموظفيها جراء الهجوم.
وفقًا لصحيفة "ديلي تلغراف"، قد يكون حوالي 100 ألف موظف بريطاني قد تأثروا بالهجوم. وتحتوي البيانات المسروقة في شركة بريتيش ايرويز أيضًا على تفاصيل مصرفية. كما تأثرت شركة طيران إير لينغوس أيضًا جراء الهجوم.
تشير بعض التقارير إلى أن الهجوم الإلكتروني قد يكون مرتبطًا بمجموعة ناطقة بالروسية تسمى "كلوب" وتعمل في جرائم المعلوماتية. وقد ارتفعت الهجمات التي يتم تنسيبها إلى مجموعات مرتبطة بروسيا بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
تعمل الوكالة العامة البريطانية للأمن السيبراني على مساعدة الضحايا ومكافحة هذه الهجمات الإلكترونية، وتسعى لتقييم تأثير الهجوم على المملكة المتحدة.