عادت قضية ثروات نشطاء وصناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة الجدل بعد استضافة هادي زعيم في فكرة سامي الفهري، صاحب المحتوى المرتبط بعالم الموضة والأزياء، وأسامة طريطر الذي أكد أنه يحقق دخلاً شهريًا يصل إلى 10 آلاف دينار من خلال فيديوهاته على تطبيق تيك توك.
مع هذه الاستفتاءات حول الأرقام المالية، خرجت ضحى العريبي لتكشف أنها تحصل على 20 ألف دينار في الساعة من خلال تيك توك. ومن جانبه، أعلن سمير الوافي أن استغراموز اشترت سيارة بقيمة 400 ألف دينار في غضون 24 ساعة فقط.
هذه التصريحات أثارت استفهامات المتابعين حول كميات الثروات التي يحققونها، وهل يجب تنظيمها قانونياً؟ وفي هذا السياق، أشارت وزيرة المالية إلى أنها تعتزم اقتراح قانون جديد يتعامل مع هذا النوع من الدخل، مما يثير تساؤلات حول طبيعة هذا القانون وكيف سيؤثر على مستقبل نشاطات الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
في الوقت الذي ينبغي فيه حماية الحقوق والحريات الفردية، يظهر هذا النقاش حول الثروات المتراكمة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كفرصة للنقاش حول الحدود والتنظيم القانوني الذي يضمن الشفافية والعدالة المالية.