استطاع المراهق الأمريكي جيمس جيل أن يثير الجدل بمشروعه الطموح "بيبوش"، حيث استهدف برمجيات آبل وسحابتها "آي ماسيدج". وفي خطوة جريئة، نجح في فتح الباب لتحقيق تواصل أندرويد مع تطبيق الرسائل الحصري لآبل.
عبث جيل ببرمجيات آبل، فاكتشف ثغرة أتاحت له الوصول إلى سحابة الشركة، مما سمح له بتحويل نظام أندرويد إلى العمل مع تطبيق "آي ماسيدج" الشهير لأول مرة. وعلى الرغم من إغلاق آبل للثغرة، إلا أن محاولات جيل وفريقه استمرت للحفاظ على عمل برنامجهم "بيبر ميني".
تصدت آبل لهذا الانتهاك ببيان صارم، حذرت فيه من مخاطر أمان الخصوصية لمستخدمي آبل. وفي حين قدمت الشركة إجراءات للتعامل مع تلك الثغرات ومواجهة التلاعب ببرمجيات "آي ماسيدج"، يظل الصراع جاريًا بين المبرمجين والشركة العملاقة.
حالما أغلقت آبل الثغرة الأولى، استخدم فريق برمجة جيل حيلة جديدة، مما أتاح لهم الولوج مرة أخرى إلى خوادم آبل. تظل هذه المعركة مستمرة، حيث تسعى آبل جاهدة لإيقاف تلك الثغرات التي تسمح لتطبيقها الشهير بالتفاعل مع نظام أندرويد.
تظهر حصرية استخدام تطبيق "آي ماسيدج" على أجهزة آبل كمحور للجدل، حيث تعتبر هذه الخطوة تحديًا للاعتبارات الأمانية والخصوصية، وتجعل الحديث حول الانتقال من أيفون إلى أندرويد أمرًا محتملًا للمستخدمين الراغبين في توسيع خياراتهم.