أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز"، المالكة لمنصة فيسبوك وإنستغرام، عن بدء حجب المزيد من المحتوى المحتمل أن يكون ضارًا، الذي يمكن أن يشاهده المراهقون على هذه التطبيقات. قالت الشركة إنها ستفرض قيودًا شديدة على المحتوى للمراهقين وتقيّدهم من الوصول إلى المحتوى الحساس، مثل الانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل. ستشمل التدابير الجديدة تقييد مصطلحات البحث الإضافية في تطبيق إنستغرام للصور، مما يجعل من الصعب على المراهقين الوصول إلى المحتوى الحساس.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين حماية المراهقين وضمان عرض محتوى مناسب للفئة العمرية. تأتي هذه الخطوة بسبب الضغوط التي تواجهها "ميتا بلاتفورمز" في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب اتهامات بالإدمان وتفاقم أزمة صحة الشباب النفسية. الشركة تواجه أيضًا دعاوى قانونية في الولايات المتحدة وتحقيقات في أوروبا حول تدابيرها لحماية الأطفال من المحتوى غير القانوني والضار.